— رافينيا الوحيد من الثلاثي الذي لن يرتاح , حالت إصابات لامين يامال وليفاندوفسكي دون استدعائهما لمنتخباتهما الوطنية خلال عطلة نوفمبر الجاري.
حان وقت استراحة المنتخب الوطني الثالثة لهذا الموسم و الأخيرة من العام , تلقى ما يصل إلى سبعة لاعبي كرة قدم من الفريق الأول لنادي برشلونة المكالمة الهاتفية من منتخباتهم الوطنية: بيدري، داني أولمو، مارك كاسادو (المنتخب الإسباني)، كوندي (فرنسا)، دي يونغ (هولندا)، بابلو توري (المنتخب الإسباني تحت 21) ورافينيا (البرازيل).
ستعود منافسات الأندية بالنسبة لبرشلونة في 23 نوفمبر بمباراة في بالايدوس ضد سيلتا فيغو تبدأ في الساعة 9:00 مساءً. وحتى ذلك الحين ستتدحرج الكرة لصالح المنتخبات الوطنية , بينما سيختتم الأوروبيون دور المجموعات في دوري الأمم يشارك منتخبات أمريكا الجنوبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
في هذه المناسبة، فإن قائمة البلوغرانا التي تم استدعاؤها أصغر من المعتاد بسبب الإصابات التي يعاني منها الفريق، وعدم الراحة البدنية ولاعبي كرة القدم الآخرين الذين يعانون دون تصريح طبي ويواصلون إعدادهم. نحن نشير إلى تير شتيغن، كوبارسي، أراوخو، كريستنسن، جافي، فيران توريس، ليفاندوفسكي ولامين يامال.
بهذه الطريقة من بين رمح هانسي فليك السحري سيتم استدعاء واحد فقط من أعضائه مع منتخبه : رافينيا مع البرازيل. المهاجم سيواجه فنزويلا (14 نوفمبر الساعة 10:00 مساءً) وأوروغواي (20 نوفمبر الساعة 1:45 صباحًا) , وتم استدعاء ليفاندوفسكي ولامين يامال لتمثيل بولندا والمنتخب الإسباني على التوالي لكن إصاباتهما أجبرتهما على الانسحاب في اللحظة الأخيرة.
أما البولندي فيعاني من إصابة في أسفل الظهر ستبعده عن الملاعب لمدة 10 أيام بينما يعاني الشخص من روكافوندا من إصابة من الدرجة الأولى في الكاحل الأيمن مما سيبقيه في المستوصف لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع , لذلك سيبقى المهاجمان في العاصمة الكاتالونية لمواصلة عمليات تعافيهما خلال هذه الأيام بدون مباريات.
أفضل ثلاثي
يعد هذا الرمح الثلاثي الهجومي أحد أقوى الحجج للمشروع الرياضي بقيادة هانسي فليك , أداءهم رائع ويحافظ على بقاء الفريق في صدارة ترتيب الدوري الإسباني كما يسمح لهم باحتلال مركز تأهيل مباشر لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الجديد.
ليفاندوفسكي هو هداف الفريق برصيد 19 هدفًا (14 في الدوري و5 في دوري أبطال أوروبا) بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين في 17 مباراة لعبها.
رافينيا من جانبه هو أفضل مساعد للفريق: فقد قدم عشر تمريرات حاسمة (ثمانية في الدوري واثنتان في دوري أبطال أوروبا)، لكنه يعرف أيضًا كيفية تسجيلها: 12 هدفًا (سبعة في المسابقة المحلية وخمسة في المنافسة الأوروبية).
أما لامين يامال، الأصغر بين الثلاثة، فقد جمع بعض الأرقام الرائعة دون أن يبلغ سن الرشد بعد: ستة أهداف وثماني تمريرات حاسمة حتى الآن هذا الموسم.
(المصدر : صحيفة سبورت)