تشافي

النجم المحمي من لابورتا اصبح موضع شك بالفعل

شارك المقال مع الأصدقاء

أخرجه تشافي من الملعب في الشوط الأول ضد ألميريا بعد أن ظل منفصلاً عن الفريق مرة أخرى , أدائه يثير الشكوك , لابورتا يبقى معجبه غير المشروط.


جواو فيليكس لن يجد موطنًا للتقدم بشكل أفضل من ذلك الذي توقعه نادي برشلونة له. مع رئيس يعشقه، ومدرب منحه كل الفرص في العالم، ومشجع رحب به بأذرع مفتوحة , لكن اللاعب البرتغالي يسير في طريق عدم الاستفادة من هذه الفرصة الجديدة في مسيرته , و هو مرة أخرى تحت الشك.

يوم الأربعاء في المباراة ضد ألميريا نفد صبر تشافي مع الفريق وخاصة مع جواو لأول مرة منذ هذه الأشهر , وبدا إرهاق المدرب مع الفريق واضحا للغاية في المؤتمر الصحفي للمدرب في نهاية المباراة والذي أوضح فيه أن “هذا ليس أفضل برشلونة في التاريخ، علينا أن نركض كالوحوش وكان الشوط الأول غير مقبول”.

لكن لفهم حالته الذهنية مع جواو فيليكس لم يكن من الضروري الانتظار حتى نهاية المباراة , تشافي استبدله بين الشوطين بعد أن منحه الثقة، وهو الأمر الذي ربما لا يستحقه اللاعب المعار من أتلتيكو مدريد.

بدأ الشعور بأن الأمور بدأت تسوء مع جواو في ميستايا في نهاية الأسبوع الماضي عندما سجل البرتغالي الهدف الذي وضع برشلونة في المقدمة أمام فالنسيا ولم يحتفل حتى بالهدف , لقد جاء من كونه بديلاً في أنتويرب في مواجهة الكارثة العامة، و خرج في الشوط الثاني ولم يلمس الكرة إلا بالكاد.

جواو فيليكس يعلم أنه محمي من قبل الرئيس الذي سبق أن صرح في مناسبات متكررة كما قال ديكو المدير الرياضي للكيان أن نية النادي الكاتالوني هي الحصول على خدمات المعار بشكل دائم , رهان سابق لأوانه بالنسبة لما يتم رؤيته.

صحيح أن جواو فيليكس قدم أداءً جيدًا مع برشلونة حتى الآن خاصة في اليوم الذي واجه فيه فريقه أتلتيكو مدريد، ولكن من الصحيح أيضًا أن سمعته بالتقلب ترافقه خلال فترة وجوده في البلوغرانا.

عندما طلبت غالبية الصحافة والمشجعين بناءً على مبدأ الجدارة الذي أعلنه المدرب أن يكون فيران توريس أساسيًا ضد ألميريا قرر تشافي منح جواو فرصة جديدة… وأهدرها صانع الألعاب مرة أخرى , و تشافي أخرجه من الملعب بين الشوطين لأنه سئم من برودته في المباراة ضد أسوأ فريق في البطولة. وحل مكانه فيران توريس الذي فعل في ثلاث دقائق أكثر مما فعله جواو فيليكس في الشوط الأول بأكمله , و لا يعني ذلك أن فيران جيد بشكل خاص أمام المرمى لكن جمهور برشلونة يقدر عمله وكثافته مع كل كرة.

وصل جواو إلى برشلونة باعتباره هوساً للرئيس لابورتا، وتنبأ بذلك إلى جانب أدائه في المباريات الأولى التي لعبها بمستقبل سعيد للبلوجرانا، ولكن على المدى الطويل يتم إعادة إنتاج السلوكيات الشائعة بالفعل في الفرق الأخرى ويعود جواو إلى برشلونة ليكون موضع شك.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء