- الحقيقة هي أن عثمان ديمبيلي يواجه العديد من المشاكل في التكيف مع برشلونة.
- المغامرة التي بدأت في صيف 2017 بحماس كبير ، تحولت إلى كابوس , و كان الفصل الأخير من المهاجم الفرنسي هو رفضه الرحيل على سبيل الإعارة إلى يونايتد ، الأمر الذي حال بشكل مباشر دون وصول ممفيس ديباي .
- كان هذا الرفض بطعم سيئ للغاية داخل النادي: فقد أحبط طلبًا صريحًا من رونالد كومان , و يقولون إنه عندما علم كومان عن عناد الفرنسي ، غضب بشدة ، لأنه أعطى ديباي كلمته بأنه سيأتي إلى النادي.
- جاء قرار كومان بفتح الأبواب أمام ديمبيلي من بعيد ,حيث هبط الهولندي في برشلونة مع فتح عدة ملفات: أحدها كان المهاجم الفرنسي.
- أراد كومان في البداية التحقق مما إذا كانت “التقارير” السلبية التي تلقها بشأن ديمبيلي صحيحة , كانت الأحاسيس الأولى إيجابية – لدرجة أن الرئيس بارتوميو صنفه علنًا بأنه “غير قابل للنقل” – لكن شيئًا فشيئًا تدهورة صورته: التأخير في التدريب – على الأقل مرتين – ، وقلة الحدة في الجلسات التدريبية وقليل من الالتزام في العمل التكتيكي….
- ازداد الوضع سوءًا لدرجة أن كومان نفسه ، و بعد محادثة مع السكرتير الفني رامون بلانز ، قرر أن أفضل حل لـ ديمبيلي هو إيجاد مخرج له ، إما على شكل انتقال – في النادي كان يُعتقد أنه يمكنه الحصول على ما بين 60 إلى 70 مليون يورو – أو الاعارة – توفير 12 مليون راتبه , و أي من هذه الصيغ ستفتح الأبواب على مصراعيها لممفيس ديباي الذي تم التوصل إلى اتفاق معه
- مع ذلك ، أغلق ديمبيلي الباب أمام أ مخرج محتمل.
- الان , بيئة ديمبيلي ، التي تدرك أن الوضع معقد للغاية ، قررت اتخاذ خطوة إلى الأمام ومحاولة إعادة توجيه المشكلة : أولا ، مع تغيير واضح في موقف لاعب واستعداد أكبر: يوم الخميس قرر التدريب رغم أن الفريق في عطلة , وعاد يوم الجمعة إلى التدريب مرة أخرى
- سنرى ما إذا كان هذا التغيير يمنحه الفوز بثة كومان ، على الرغم من أن أولئك الذين يعرفون الهولندي يقولون إنه ليس شخصًا يسهل إقناعه وأن أمام ديمبيلي طريقًا طويلًا وشاقًا للغاية إذا أراد استعادة ثقة المدرب.
(صحيفة الاس)