المفاتيح الخمسة لانفصال ميسي عن برشلونة

  • الأخبار التي كنا نخشىها جميعًا والتي لم نرغب في قراءتها أو سماعها على مدار أكثر من 20 عامًا نسمعها الان ، علاقة ميسي و برشلونة في طريقها للنهاية .
  • 25 أغسطس 2020 سيصبح التاريخ الأسود الذي أبلغ فيه ليونيل أندريس ميسي برشلونة ، نادي حياته ، الشعارالذي مثله بكل فخر والذي وصل به إلى أعلى المستويات في تاريخه ، أنه يريد المغادرة , اليوم كان القرار لكن لقد امتلأ كأس صبره حتى فاض اليوم .



  • لم يكن مرتاح بهذه الادارة
    على الرغم من أن العلاقة الودية ، إلا أن الحقيقة هي أن ليو ميسي لم يكن لديه أبدًا مرتاح بمجلس إدارة بارتوميو , وقعت عدة تجديدات ، لم مقتنع أبدًا بطريقة العمل أو إدارة النادي منذ أن تولى الرئيس التنفيذي الحالي لبرشلونة مسؤولية الكيان في عام 2015 , الحقيقة هي أن ميسي استمر في هذه المواسم الأخيرة بدافع الحب للنادي ، لكن بعد الإذلال الذي حدث في ميونيخ اعتبر أنه حان الوقت لتغيير جذري في الادارة , وهذا لم يحدث.
  • رحيل فالفيردي والقيادة الجديدة
    لطالما كان للنجم الأرجنتيني علاقة جيدة جدًا بالمدربين الذين التقى بهم منذ ظهوره لأول مرة في عام 2004 , ريكارد وغوارديولا وتاتا مارتينو وتيتو ولويس إنريكي (على الرغم من بعض سوء الفهم) و فالفيردي , و مع الاخير كان هناك انسجام جيد وقرار النادي الاستغناء عنه كان بمثابة ضربة , أيضا لشكل الاستغناء , و يجب أن يضاف إلى ذلك القرار الذي لا يمكن تفسيره بتعيين كيكي سيتين
  • الخلاف التام مع الإدارة الرياضية
    لقد شهد ليو لسنوات كيف أن إدارة المنطقة الرياضية في النادي هي كارثة حقيقية , موسم بعد موسم كان التخطيط كارثيًا ، التعاقدات خاطئة تمامًا والأموال التي خلفها رحيل نيمار لم يكن من الممكن استثمارها بشكل أسوأ , و مع إريك أبيدال لم تكن علاقتهما سلسة والشعور هو أن النادي دمر النادي وقلل من قدرته التنافسية في كل فترة انتقالات .
  • طريقة معاملة سواريز وآخر الأحداث
    إذا كان ليو يشك لفترة وجيزة من الوقت وكان مرتبكًا بشأن الاستمرار أو تغيير المشهد من أجل الاستمرار في الفوز بالالقاب في سن 33 عامًا ، فإن الأحداث الأخيرة عجلت بقراره , كانت الهزيمة في لشبونة أمام بايرن بمثابة ضربة مروعة ، لكبريائه وحالته الذهنية في مواجهة هذا القرار الخطير , هذا انضاف عليه كلمات بارتوميو و الطريقة التي تم تنفيذها لإبلاغ لويس سواريز بأنه غير مرغوب به ، عجلت بكل شيء , سواريز هو دعمه الرئيسي في غرفة الملابس وأحد أفضل أصدقائه ويعتبر ليو أنه يستحق المزيد من الاحترام لمسيرته المهنية في النادي .
  • لا يرى مشروعًا فائزًا و الوقت ينفد
    القرار بالفعل ناضجًا للغاية ، و الحقيقة هي أنه انتظر أن يلتقي المدرب الجديد رونالد كومان معه لسماع اقتراحه لهذا الموسم الجديد, و لم يكن مقتنعا بما اقترحه المدرب الهولندي ويعتبر ميسي أنه في سنه إذا أراد الاستمرار في الفوز بالألقاب والبقاء في صدارة كرة القدم فإن برشلونة ليس الخيار الأفضل , التوقيعات والحركات لا تقنعه ولا يرى أن رونالد يمكن أن يقود مشروعًا يطمح إلى الفوز بـ كل شيء.

(صحيفة سبورت)