— المئوية الأخرى لليفاندوفسكي , وبعد إكمال مائة مباراة مع برشلونة سيحاول المهاجم البولندي الوصول إلى مائة هدف في هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا , وهو على بعد ستة أهداف فقط
روبرت ليفاندوفسكي بدأ موسمه الثالث في نادي برشلونة في سجله فاز بكأس السوبر الإسباني والدوري وكأس الهداف و بعد بضعة أشهر صعبة ربما في مرحلة ما اعتقد أن مسيرته كلاعب في برشلونة ستنتهي هذا الموسم إذا استمر تشافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء وكان المدرب السابق يراهن على تغيير مركز المهاجم البولندي بعد فقدان الثقة في قدرات الهداف البولندي.
وصول هانسي فليك إلى قيادة الفريق الأول لبرشلونة غيّر الوضع تمامًا , إنه لا يثق به بشكل أعمى وبغريزته لاختراق شبكات المنافسين فحسب بل أنشأ له نظامًا بيئيًا خاصًا حتى يتمكن من التألق فيما يعرف كيف يفعله بشكل أفضل مثل تسجيل الأهداف، ودون أن يطلب منه الكثير في المباريات الأخرى. جوانب مثل الضغط المستمر وهو أمر يكلفه أكثر في سن 36 عامًا.
ليفاندوفسكي يرد بالأهداف , لديه أربعة في خمس مباريات في الدوري , أمام جيرونا لم يسجل أي هدف لكن ذلك اليوم كان مميزًا للغاية لأنه وصل إلى مائة مباراة رسمية بقميص برشلونة.
في تلك المواجهات المئة سجل 63 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة. من بين هذه المباريات الـ100، كانت 14 مباراة في دوري أبطال أوروبا، وربما يكون هذا العدد قليلًا جدًا لأنه باستثناء العام الماضي، سقط الفريق مبكرًا جدًا في المنافسة الأوروبية الكبرى.
ويواجه المهاجم البولندي تحديًا آخر في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وهو أن يصل إلى 100 هدف، وهو رقم على وشك الوصول إليه لأنه لا يفصله عن الهدف سوى ستة أهداف. والآن ديه 94 هدفاً حققها بقمصان بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة.
إنه على منصة التتويج لأفضل هدافي المسابقة ولا يتفوق عليه سوى اثنين من “الحيوانات” التنافسية مثل ليو ميسي، 129 هدفًا، وكريستيانو رونالدو، 140
ليفاندوفسكي احتاج إلى 100 مباراة ليسجل 80 هدفا في دوري أبطال أوروبا، واحتاج ميسي إلى 102 مباراة ليصل إلى نفس الرقم، واحتاج كريستيانو رونالدو إلى 116.
ضد موناكو سيكون مرة أخرى بمثابة قلب الهجوم الأساسي لفريق هانسي فليك الذي سيسعى إلى الحفاظ على الديناميكيات الجيدة للدوري في دوري أبطال أوروبا
(المصدر : صحيفة الاس)