— منذ ليو ميسي، لم يتمكن أحد من تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة في أول عشرين دقيقة من مباراة في دوري أبطال أوروبا.
جواو فيليكس اقتحم برشلونة من أوسع أبوابها .
لقد لعب ثلاث مباريات فقط مع فريق برشلونة لكنه أظهر بالفعل ما هو قادر عليه.
ضد أنتويرب في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا بقميص برشلونة ارتدى البرتغالي بدلة الاحتفال وقدم عرضًا حقيقيًا خاصة في الدقائق الأولى من المباراة.
بالكاد احتاج البرتغالي إلى عشرين دقيقة لوضع فريق برشلونة إلى المسار الصحيح , أولاً بعد استلامه تمريرة من غوندوغان ابتكر تسديدة دقيقة لم يتمكن حارس مرمى أنتويرب حتى من تمدد نحوها , وفي وقت لاحق قرر البرتغالي أن يرتدي زي المساعد ليعطي ليفاندوفسكي قطعة من الحلوى مما جعل النتيجة 2-0.
بالكاد مرت عشرين دقيقة على المباراة وكانت تسير على الطريق الصحيح بالفعل , كل ذلك بفضل جواو فيليكس الضخم الذي بالمناسبة استخدم هذا الهدف وتلك التمريرة الحاسمة للوصول إلى رقم قياسي لم يعرفه أي لاعب في برشلونة منذ ليو ميسي.
وكان الأرجنتيني آخر لاعب في برشلونة يسجل هدفًا ويقدم تمريرة حاسمة في أول عشرين دقيقة من مباراة دوري أبطال أوروبا , و لقد فعل ذلك ضد تشيلسي في عام 2018.
الآن، أصبح جواو فيليكس قادرًا على محاكاة الأرجنتيني.
إن مقارنة نفسك بميسي أمر ضار دائمًا لكن الحقيقة هي أن البرتغالي يتصدر عناوين الأخبار منذ وصوله إلى برشلونة وكان أداؤه حتى الآن مذهلاً.
(المصدر / صحيفة سبورت)