ديمبيلي و لامين يامال

الكرة الذهبية تُحسم للاعب المصاب هذا الإثنين

لامين و ديمبيلي سيصلان مصابين لحفل الكرة الذهبية … في العام الماضي، وصل رودري هيرنانديز بالفعل إلى مسرح شاتليه وهو على عكازات بعد عملية ربط صليبي للركبة.


بعد خوض الجولة الأولى من دوري الأبطال، سيتجه كل الأنظار يوم الاثنين المقبل إلى باريس بسبب الحفل الكبير للكرة الذهبية.

ومن الغريب أن لاعبي الفريقين الأكثر ترشحًا لنيل الجائزة الفردية الأهم غابا عن أول مباراة أوروبية للموسم , حيث لم يتمكّن المشجعون من الاستمتاع بمشاهدة عثمان ديمبيلي أو لامين يمال نصراوي، كما لم يتمكّنا هما من إثبات للعالم أنهما يستحقان تاج أفضل لاعب في العالم.

كلاهما مصاب , ديمبيلي تعرض للإصابة في المباراة الافتتاحية لبطولة الدوري مع باريس سان جيرمان , إنها إصابة عضلية في عضلة الفخذ الخلفية ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع أخرى.

أما حالة لامين يمال فالتشخيص أقل وضوحًا , لعب المباراتين مع منتخب إسبانيا وتحدث المدرب دي لا فوينتي عن آلام في ظهر لامين، وتم حقنه بـ”فولتارين” لتخفيف الألم، لكن عند عودته إلى برشلونة وبعد أول تدريب، اضطر الفريق لإعفائه من اللعب , و ستجبره هذه الآلام في العانية على تفويت ثلاث مباريات على الأقل.

لكن ديمبيلي ولامين يمال سيكونان، يوم الاثنين المقبل، في أتم جاهزية لعرض أناقتهما على السجادة الحمراء , تجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، وصل رودري هيرنانديز إلى مسرح شاتليه على عكازات بعد عملية الرباط الصليبي للركبة.

هل سيكون هناك، لأول مرة في تاريخ كرة القدم للرجال، لاعبان إسبانيان يفوزان بالجائزة في عامين متتاليين ؟ يبدو أن مهمة لامين يمال صعبة , تدفق الألقاب في PSG، بما في ذلك دوري الأبطال، قد يكون الفارق الحاسم.

والأمر المدهش هو أنه لو لم يترك ديمبيلي برشلونة للانتقال إلى PSG، ربما لم يكن تشافي ليمنح الفرصة للامين يمال، الذي لعب 50 مباراة وهو بالكاد في سن 16 عامًا.

(المصدر / صحيفة MD)