فيران توريس

القرش يتحدث عن الشغف والمنافسة

شارك المقال مع الأصدقاء

“لا أشعر بأنني بديل، أنا مستعد لأي موقف” … احتفل المهاجم الفالنسي بعيد ميلاده على قناة “برسا وان” بمقابلة حول لحظته الشخصية ولحظة الفريق

فيران توريس يعيش واحدة من أفضل لحظاته منذ انضمامه إلى البلاوغرانا قادما من مانشستر سيتي قبل ثلاث سنوات , وأظهر اللاعب المولود في مدينة فويوس سلوكه كلاعب فريق، حيث أجرى مقابلة مع “بارسا ون” استعرض فيها اللحظة الحالية التي يعيشها في نادي برشلونة، وعقليته التنافسية وعلاقته مع زملائه في الفريق.

وقال على الرغم من الصعوبات التي يواجهها في الاستمتاع بمزيد من الدقائق في أجزاء معينة من الموسم “لا أشعر بأنني بديل , أشعر أنني مستعد لأي نوع من المواقف، مهما كان ما يحدث، ومن هنا أواجهه بأقصى قدر من الحماس والرغبة” , وبعيدا عن كونه لاعبا أساسيا أو بديلا، أصبح “القرش” خبيرا في اللعب من مقاعد البدلاء، وفي هذا الموسم، وبـ11 هدفا، أصبح رابع أفضل هدافي الفريق خلف الثلاثي الأساسي (ليفاندوفسكي، رافينيا، ومتعادل مع لامين).

وأكد لاعب البلاوغرانا أيضًا على أهمية الوحدة داخل غرفة الملابس: “نحن جميعا متحدون، ونسير في نفس الاتجاه، وهذا ينعكس على أرض الملعب” , إنه التماسك الذي يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الشدة في المباريات الحاسمة، كما رأينا هذا الأسبوع، حيث عرف الفريق كيفية تغيير الديناميكية والتواصل مع الجماهير لقلب النتيجة المعاكسة في الدقائق الأولى من مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد.

فيران توريس أكد أن التغيير في الحماس في فريق البلاوغرانا هذا الموسم هو أحد أكبر الاختلافات مقارنة بالمواسم السابقة: “ما حققناه هذا العام هو جذب انتباه الناس مرة أخرى، وإثارة حماس المشجعين مرة أخرى للقدوم إلى مونتجويك، وفي المستقبل، إلى ملعب كامب نو الجديد” , و بالنسبة للمهاجم، فإن التواصل مع جماهير برشلونة يعد عاملاً أساسياً في تحقيق أهداف أكثر طموحاً: “إنه يمنحنا القوة والطاقة للفوز بالألقاب والانتصارات. إنها خطوة كبيرة إلى الأمام”.

دعم من شخصيات مهمة
اغتنم فيران توريس الفرصة للاعتراف بتأثير روبرت ليفاندوفسكي على نموه كمهاجم: “إنه أحد أفضل المهاجمين في آخر 15 عامًا , أقول دائمًا إنني أحاول أن أكون مثل الإسفنجة، وأن أتعلم منه قدر الإمكان” , موقف يوضح رغبته في التحسن والاستمرار في التطور في دوره ضمن الفريق.



وعن علاقته بمدربيه، استذكر الفالنسي المدربين العظماء الذين عمل معهم، مثل غوارديولا وتشافي ولويس إنريكي، كما وجه كلمات طيبة أيضًا لهانسي فليك: “منذ اليوم الأول، كان هانسي متعاونًا للغاية، وخاصة مع لاعبين مثلي، الذين لم يحصلوا على الدقائق التي كنا نتمنى أن نيحصل عليها. إنه شخص ودود للغاية، يهتم بحالتك.”

خلال الدردشة، تلقى توريس أيضًا رسالة خاصة من ديفيد فيا الذي سلط الضوء على مسيرته منذ بدايته في فالنسيا وحتى ترسيخها في برشلونة. ولم يخف اللاعب سعادته بهذه الكلمات الداعمة، وأكد رغبته في مواصلة العمل على أعلى مستوى.




لم يرغب فيران في إنهاء المقابلة دون أن يقول بضع كلمات حول ما يعنيه اعصار دانا في وطنه فالنسيا، وهي الحلقة التي تركت علامة عميقة عليه , ورغم إصابته في ذلك الوقت، إلا أنه شعر بالحاجة إلى الذهاب إلى المنطقة المصابة لمعرفة مدى الضرر “لقد كان اختبارًا صعبًا للغاية للواقع، لكنه ساعدني أيضًا على المستوى الشخصي على عدم إضفاء الطابع الدرامي على الأمور كثيرًا عندما تحدث لك امور أتفه ، لأن هناك أشخاصًا يعيشون في الواقع في مواقف أكثر تعقيدًا وصعوبة.” , و بعد هذه التجربة، قرر اللاعب المشاركة بشكل نشط في أعمال الإغاثة، موضحًا التزامه بقضايا تتجاوز الرياضة.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء