— فيتور روكي أطلق النار على قدمه , لعبته الرهيبة ضد السيتي تفتح له الأبواب على مصراعيها للرحيل سواء على سبيل الإعارة أو الإنتقال , و فليك الذي لا يملك البرازيلي يراهن على باو فيكتور كبديل لليفاندوفسكي.
لدى فيتور روكي كل الأرقام لعدم الاستمرار في نادي برشلونة , القرار الآن حازم داخل النادي سواء على مستوى الادارة أو في اللجنة الرياضية: مستقبل المهاجم البرازيلي بعيد كل البعد عن برشلونة , وكان الدافع الأخير هو مباراة الثلاثاء ضد مانشستر سيتي حيث دخل روكي في التشكيلة الأساسية، ولعب 45 دقيقة.
وضعه فليك في الجناح الأيسر مع باو فيكتور كشريك في المركز 9 ومع تحرك جيرارد مارتن في الجناح , و لم يكن من الممكن أن يكون أداءه أسوأ من ذلك: فقد فقد معظم الكرات التي جاءت إليه ولم يسدد على المرمى مرة واحدة ولم يتمكن من توفير الخخل في التوازن الدفاعي حيث تفوق عليه في جميع الأوقات النرويجي أوسكار بوب وانتهى الأمر به متوتر ويائس. وقرر الفنيون عدم ظهوره مرة أخرى في الشوط الثاني بسبب كثرة الهراء.
الحقيقة هي أن الموسم التحضيري لـ روكي كان مخيباً للآمال بكل الطرق وكان أكثر من شخص في النادي يأمل أن يظهر اللاعب كبريائه ويثبت نفسه أمام المدرب الجديد، لكن المشاعر جاءت عكس ذلك تماما , لقد تم تجاوز روكي من قبل مجموعة من الأطفال الصغار الذين وصلوا من لا ماسيا لدرجة أن النادي الآن يقوم بتقييم جدي لبدائل الخروج المحتمل باعتباره الحل الأفضل لجميع الأطراف.
وكيله، أندريه كوري، كان مترددًا جدًا في البداية في الإعارة ودافع عن الانتقال باعتباره الخيار الوحيد لروكي لمغادرة برشلونة , و في النادي بدأ النظر إلى هذا الحل بشكل إيجابي مع العلم أن البرازيلي لا يمتلك الصفات الكافية للبقاء في الفريق.
و الأمر يهدد أيضًا المدير الرياضي الحالي ديكو , و إذا تم تأكيد رحيل فيتور روكي فستكون العملية إخفاقًا تاريخيًا: 30 مليونًا ثابتة بالإضافة إلى 31 متغيرًا للاعب الذي سيبقى في برشلونة لما يزيد قليلاً عن ستة أشهر , الحقيقة هي أن الوضع الذي سيأتي لديكو أمر شنيع وقد تعرض بالفعل لانتقادات شديدة من المحيطين به وتمت مناقشته بشكل متزايد داخل الكيان.
الحقيقة هي أن فيتور روكي دخل النادي بالفعل بطريقة خاطئة وكان تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة آنذاك قد طلب محورًا دفاعيًا في السوق الشتوي بسبب عدم فعالية أوريول روميو و لقد حرمه النادي من الخيار مشددًا على أنه لم يكن هناك سوى البديل المتمثل في تقديم موعد وصول المهاجم البرازيلي وهو لاعب لم يكن هناك إجماع عليه مطلقًا في اللجنة الرياضية , و بعد انضمامه في يناير كان دوره في الفريق مجرد هامشي ليصبح اللاعب في الفريق بأقل عدد من الدقائق. قيل من المحيطين بتشافي أن روكي لم يفهم اللعب التمركزي وأنه كان خارج اللياقة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الإصابة.
لم ينطلق مع فليك أيضًا لذا فإن مستقبله الآن في الهواء أكثر من أي وقت مضى لدرجة أن عرضًا بقيمة 30 مليونًا سينظر إليه نادي برشلونة بشكل إيجابي مدركًا أنه لاعب كرة قدم يمكن الاستغناء عنه تمامًا في الفريق الحالي وأكثر من ذلك بعد الظهور الرائع لصبي وقع من جيرونا مقابل ثلاثة ملايين، الذي دخل الفريق الأول عن طريق “كسر” الأبواب و اسمه: باو فيكتور.
(المصدر : صحيفة الاس)