- هناك بصيص أمل لصموئيل أومتيتي , أعلن مدربه في نادي برشلونة ، رونالد كومان ، أنه قد يكون متاحًا في غضون أسبوعين بعد عدم قدرته على المشاركة مع الفريق حتى الآن هذا الموسم.
- انه التصريحات الأولى بهالة من التفاؤل بعد فترة طويلة لم يظهر فيها اسمه حتى كبديل بعيد للانضمام إلى الفريق.
- يعد أومتيتي مرة أخرى خيارًا مع رؤية كيف تتحسن مشاعره في التدريب. ضايقته ركبته اليسرى مرة أخرى في نهاية العام الماضي ، وقرر تنفيذ خطة مكثفة بهدف وضع حد لمشاكله , اللاعب مقتنع بأن هذا العمل سيؤتي ثماره وأنه سيكون قادرًا على الاقتراب من أفضل نسخة له , مسألة إيمانية تعلو فوق الشك الطبي.
- عمل قلب الدفاع الفرنسي في المدينة الرياضية وفي المنزل ، حيث لديه آلات محددة لتقوية ركبته , كان الصيف يعني انتكاسة بعد اصابته بفيروس كورونا ومنذ سبتمبر بدأ يضغط على أسنانه بكل قوة
- خلال نافذة السوق ، تلقى عروض من إيطاليا وأيضًا عرض من أولمبيك ليون للعودة إلى الوطن , ومع ذلك ، لم يكن أي من الخيارين قابلاً للتطبيق بالنسبة له ولا للنادي.
- الفرنسي لديه عقد حتى عام 2023 ، مع توقيع التجديد في 2018 ، وشرطته 500 مليون.
- وقع معه برشلونة في 2016 مقابل 25 مليون فقط من أولمبيك ليون ، في سن 22 ، وراتب منخفض بسبب وضعه , و كان أومتيتي مترددًا جدًا في قبول عقد أقل بكثير من ذلك الذي يمكن أن يحصل عليه في الفرق الأخرى ، على الرغم من أنه انتهى به الأمر بالتوقيع بسبب التحدي الرياضي الذي كان يعنيه اللعب في كامب نو , وبعد عامين ، بأدائه العالي ، قرر نادي برشلونة تعويضه وعرض عليه تجديدًا عالي المستوى.
- عاش صموئيل الإحباط في الأشهر الأخيرة ، لكن شخصيته القوية أبقته واقفاً على قدميه , كما ساعده رونالد كومان من خلال عدم الضغط عليه , ولم يصرح في أي وقت بأنه سيتم البحث عن مخرج له , على العكس من ذلك ، كان الفني على دراية كبيرة بحالتها الجسدية وهو على استعداد لإعطاء الفرصة حين يتلقى التصريح الطبي.
- قد تكون هذه آخر الفرصة للاعب, في السابعة والعشرين من عمره ، لا يزال يتعين عليه أن يعيش سنوات رائعة في كرة القدم.
(صحيفة سبورت)