في مواجهة ريال مايوركا أثبت فرينكي دي يونج أنه قادر على تجاوز التحديات التي واجهها في بداية الموسم , و على الرغم من أنه لم يبدأ المباراة أساسيًا إلا أن الهولندي استغل الدقائق التي أتيحت له ليظهر بأداء مميز مسجلاً هدفًا رائعًا بالإضافة إلى تمريرة حاسمة ليعيد تأكيد نفسه كلاعب حاسم في صفوف برشلونة.
فرصة جديدة في مركز غير معتاد
عندما دخل دي يونغ في الدقيقة 68 بدلاً من داني أولمو كان موقعه في الملعب مختلفًا عن مركزه المعتاد , فرينكي الذي بدأ الموسم مع العديد من الشكوك حول مستواه بعد إصابة في الكاحل تم وضعه في خط الوسط ولكن بالقرب من منطقة الخطر الهجومي , ورغم أن هذا ليس المركز الذي اعتاد عليه إلا أن دي يونج بدا مرتاحًا وأعطى ديناميكية جديدة للفريق.
ويُذكر أنه في هذه المباراة ارتدى فرينكي شارة الكابتن بعد أن سلمها له رافينيا, هذه اللحظة كانت بمثابة استعادة “الحياة الطبيعية” له بعد الانتقادات التي واجهها في المباريات السابقة خاصة بعد التصرف الغريب ضد لاس بالماس حين بقي رافينيا بشارة القائد رغم دخوله و الذي لم يتمكن حتى المدرب هانسي فليك من تفسيره.
الهدف الأول هذا الموسم: بداية جديدة
في الدقيقة 79 جاء الهدف الذي طال انتظاره، حيث استفاد دي يونغ من كرة مرتدة وسددها ببراعة بالقدم اليسرى ليضعها في الشباك , كان هذا الهدف أول أهدافه في الموسم وهو ما أعطاه فرحة كبيرة، خاصة أنه يأتي في وقت كان يمر فيه بأكثر مواسمه تعقيدًا , و فرحة زملائه بالهدف كانت واضحة إذ يعلم الجميع أن هذا الهدف قد يكون نقطة التحول في موسمه.
تمريرته الحاسمة: مزيد من التألق
بعد خمس دقائق فقط من هدفه سجل دي يونغ تمريرته الحاسمة الأولى هذا الموسم، عندما مرر كرة حاسمة لباو فيكتور الذي سجل الهدف الخامس في المباراة. بذلك كان له دور مزدوج في تأكيد فوز برشلونة الكبير 1-5 مما يثبت أن الهولندي قادر على تقديم الإضافة الكبيرة للفريق في اللحظات الحاسمة.
الآفاق المستقبلية
من خلال هذه الدقائق المحدودة أظهر فرينكي دي يونغ قدرة على العودة إلى مستواه المعهود مما يعزز من فرصه في العودة إلى التشكيلة الأساسية في المباريات القادمة , ومع تزايد الضغط على اللاعبين في الخطوط الأمامية أصبح واضحًا أن الهولندي بفضل ديناميكيته وأدائه قادر على تقديم أكثر من مجرد التواجد في الملعب.
(المصدر / صحيفة سبورت)