— أسلوب أوروبي في المدرج الجديد للتشجيع في ملعب سبوتيفاي كامب نو … و يعتزم برشلونة تركيب مقاعد نوع ‘ريل سيتس’ تسمح للمشجعين بالوقوف بأمان مع وجود مقعد مخصص لهم، وذلك للامتثال لقوانين الفيفا واليويفا.
نادي برشلونة يواصل العمل على قدم وساق ليكون ملعب سبوتيفاي كامب نو جاهزًا لمباراة الدوري ضد فالنسيا في عطلة نهاية الأسبوع 13-14 سبتمبر، ويثق النادي الكتالوني في الحصول على شهادة الانتهاء من الأعمال (CFO) لمدرج التريبيونا و المرمى الجنوبي هذا الأسبوع ليتمكن من فتح هاتين المنطقتين عند العودة المنتظرة إلى الملعب.
مع تقدم الأعمال، تظهر تفاصيل جديدة عن الشكل النهائي لملعب سبوتيفاي كامب نو، وكشفت وسائل التواصل الاجتماعي عن جانب من المدرج الجديد للتشجيع.
سينتقل هذا المكان من “المرمى الشمالي” إلى “المرمى الجنوبي” وسيحتوي على مقاعد من نوع ‘ريل سيتس’، وهي نوع يسمح للمشجعين بالوقوف بأمان مع وجود مقعد معين لهم للامتثال لقوانين الفيفا واليويفا.
شارك المستخدم “Travessera Culture” هذه المعلومة موضحًا أن هذا النوع من المقاعد يستخدم في مناطق التشجيع في ملاعب إسبانية أخرى مثل سان ماميس وإل سادر.
منذ عام 1989، إثر مأساة هيلزبورو التي راح ضحيتها 97 مشجعًا لليفربول بعد تدافع في المدرجات، أمرت الحكومة البريطانية بأن تكون كل الملاعب مزودة بمقاعد لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل.
كما اعتمدت الفيفا واليويفا هذا الإجراء، وكانت الأندية الألمانية أول من تبنى مقاعد ‘ريل سيتس’، حيث كان عليهم توفير مقاعد في مناطق التشجيع خلال البطولات الدولية , وانضمت أندية إنجليزية أخرى لهذا النظام في السنوات التالية.
يُعتبر “الجدار الأصفر” في ملعب سيغنال إيدونا بارك لبوروسيا دورتموند، الذي يتسع لـ25,000 مشجع واقف، المثال الأكبر على هذا النوع من المقاعد.
سيستوعب المدرج الجديد للتشجيع في ملعب سبوتيفاي كامب نو حوالي 1,300 مشجع، لكن نائبة الرئيس إلينا فورت أشارت في بداية مارس إلى وجود تغيير في النموذج ليزيد من حضور الشباب , ولهذا السبب، بدأ النادي عملية تشاركية تسمح لجميع الأعضاء بطرح أفكارهم لجعل المدرج الجديد ناجحًا…
(المصدر / صحيفة MD)