كوندي

الظهير الذي لم يتجاوزه سوى اثنين على موعد مع المئوية

شارك المقال مع الأصدقاء

المدافع الفرنسي يصل إلى مائة مباراة مع برشلونة وهو ثالث أغلى ظهير أيمن في العالم

لقد كان بمثابة حبة الكرز على الكعكة التي صممها خوان لابورتا في أول صيف له كرئيس منذ توليه منصبه مرة أخرى , كان ذلك شهر يوليو وكان الفريق قد خضع بالفعل للعديد من التغييرات لأنه بالإضافة إلى عودة إينياكي بينيا بعد إعارته إلى غلطة سراي تعاقد النادي مع بابلو توري مقابل خمسة ملايين يورو وضم كريستنسن وكيسي وكلاهما بدون عقد بعد أن أنهوا علاقتهم مع تشيلسي وميلان على التوالي.

وكان جول كوندي آخر من وصل مؤكداً أن الروافع التي تم ابتكارها كانت تؤتي ثمارها في هيئة توقيعات مهمة , قبل وصول الفرنسي (40+10) وصل رافينيا (58 مليون +7 في المتغيرات) وليفاندوفسكي (45+5) و انطلق العنان للإثارة حول المشروع الذي قاده تشافي من مقاعد البدلاء , الإصابات العديدة في اللحظات الحاسمة والتعادل السلبي للبلوغرانا منعتهم من المنافسة بشكل أفضل في دوري أبطال أوروبا، لكنهم فازوا بالدوري.

هذا هو بالفعل الموسم الثالث لكوندي بصفته كولي وهو النادي الذي انضم إليه ليصبح مرجعًا دفاعيًا على المستوى الأوروبي .

في الواقع، خلال فترة وجوده في إشبيلية وصلت قيمته السوقية إلى ستين مليون يورو، وفقًا لـTransfermarkt، وهو الرقم الذي حافظ عليه حتى ديسمبر 2023 بالفعل في برشلونة , اليوم، عندما يقترب من الوصول إلى مؤويته في مباراة ضد فريقه السابق على وجه التحديد، يعد غولز ثالث أغلى ظهير أيمن في العالم (55 مليونًا) خلف ألكسندر أرنولد (70 مليونًا، ليفربول) وحكيمي (60 عاما، باريس سان جيرمان).

تحويل مكتمل
لقد كان التحول من المركز المركزي إلى الظهير تدريجيًا، مع لحظات أكثر تعقيدًا وأخرى أقل تعقيدًا، ولكن في كل منها كان هناك استعداد من جانب لاعب محترف لا تشوبه شائبة , و من بين 99 مباراة لعبها بقميص برشلونة، 59 منها لعبت كظهير، بينما لعبت الباقي في قلب الدفاع.

صحيح أنه لم يكن من السهل على تشافي إقناعه بضرورة اللعب في المركز الذي كان يلعب فيه بانتظام مع المنتخب الفرنسي، ولكن ليس مع إشبيلية حيث حصل على حق الانضمام إلى الكامب نو , و كان عمل تشافي على جعله يفهم أن الفريق يحتاج إليه في منطقة غير عادية بالنسبة له هو المفتاح بالنسبة له للعب كظهير أيمن اليوم بابتسامة كبيرة.

وأجرى المدرب السابق محادثات صادقة للغاية مع اللاعب خلال صيف 2023 بعد عام من وصوله إلى النادي , و هذه هي المحادثات التي مهدت بعد مرور عام الطريق أمام هانسي فليك للحصول على أفضل أداء من اللاعب، وقبل كل شيء توفير الطاقة لاستخدامها في جوانب أخرى من اللعبة.

اعترف كوندي في مقابلة قبل بضعة أشهر أنه كانت هناك لحظة أدرك فيها أنه لكي يكون الأفضل عليه تغيير الأشياء: “في الماضي كنت أدفع بالمال بسبب الافتقار إلى الانضباط”. في الوقت الحاضر يمكنك رؤيته يتدرب عند الفجر، وبعد المباريات يتمرن مع أولئك الذين لم يبدأوا بعد، وهو مهووس بالإعداد البدني، وهو أمر طبيعي بالنسبة لرياضي النخبة. لقد اكتمل تحوله وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وهو يمر بلحظة من النضج الاستثنائي , و يستمتع برشلونة بذلك وسيحتفل هذا السبت بالعلاقة التي تجاوزت المئة بالفعل.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء