— نظرًا للوضع الاقتصادي المعقد الذي يمر به النادي، فإن عدم دفع المبلغ الذي يمنحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لكل فوز يضر.
في أوقات القوة الاقتصادية والتميز الكروي لا يتم تقييم النكسة الأوروبية التي تعرض لها نادي برشلونة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا بطريقة مالية
ولكن في هذا الوقت الملح الذي يتم فيه تنظيم مباراة ودية في عيد الميلاد في الولايات المتحدة لكسب “النقود” و في مرحلة يتم فيها الاحتفال بدخل الكلاسيكو (حوالي 7 ملايين) كعنوان، و في حقبة يتم فيها حساب كل يورو لتلبية رواتب “اللعب النظيف” في الدوري والقدرة على التوقيع وتسجيل اللاعبين لا يمكن التغاضي عن أن الهزيمة في هامبورغ ضد شاختار دونيتسك (1-0) و التي تعني أن النادي برئاسة جوان لابورتا فوت كسب 2.8 مليون يورو.
انه المبلغ الذي يدفعه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لكل نادي مقابل الفوز بمباراة في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يقرب من نصف الدخل الشهير من الكلاسيكو.
ولا يمكن أن ننسى الآن أن برشلونة قد خصص ميزانية وفقا للوصول إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، حيث لم يصلوا إلى دور الـ16 لمدة موسمين، وغرقوا في عقوبة الدوري الأوروبي.
كانت هزيمة الأربعاء بمثابة هزيمة أضرت بثقة اللاعبين في ظل تراجع رياضي اعترف به تشافي هيرنانديز، لكنها من الناحية الاقتصادية كانت أيضًا هزيمة أضرت بمجلس الإدارة على الأقل أولئك الذين يصنعون الأرقام والتوازنات داخلها، وهذا يمكن أن يزيد التوتر.
(المصدر : صحيفة MD)