— وصل الفريق إلى 50 هدفاً مسجلاً في الليغا لكن في آخر 10 مباريات في الليغا لم يحفظ شباكه إلا في البرنابيو.
برشلونة يواجه نهاية العام بثلاث مباريات يأمل فيها ألا يقع في الديناميكية السلبية التي يجد نفسه فيها منغمسًا، مع هشاشة دفاعية غير عادية إلى درجة الحفاظ على شباكه نظيفة في اثنتين فقط من آخر 10 مباريات.
و يتعين عليهم زيارة سيجنال إيدونا بارك ضد بوروسيا دورتموند واستضافة أتلتيكو مدريد على أرضهم قبل عام 2025، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على السماح لأنفسهم بإهدار النقاط أمام ليغانيس أيضًا في مونتجويك.
أثبت فريق هانسي فليك أنه قوي جدًا في الهجوم وقد سجل بالفعل 68 هدفًا بين الدوري ودوري أبطال أوروبا حتى الآن هذا الموسم , و في 17 مباراة بالدوري سجلوا الآن 50 هدفًا وهذا يضع برشلونة بفارق أهداف إيجابي للغاية بفضل فعالية روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، ومن الواضح أن الفريق هو الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف في المنافسة المحلية نظرًا لأن لديهم 16 هدفًا أكثر من ريال مدريد الذي يعد ثاني أكبر هدافي الفريق برصيد 34 هدفًا.
ومع ذلك، فإن ريال مدريد نفسه وأتلتيكو وريال سوسيداد وأتلتيك ورايو فاليكانو وخيتافي هي فرق تستقبل أهداف أقل من البلوغرانا.
أرقام برشلونة التهديفية في الدوري هي ثالث أفضل أرقام للنادي في السنوات العشر الماضية، ولم يتم تجاوزها إلا بين موسمي 2016/2017 و2018/2019، وهي المراحل التي أظهر فيها كل من ليو ميسي ولويس سواريز أفضل ما لديهما. ومع ذلك فإن برشلونة أمامه الكثير من الأمور المعلقة لترك مرماه خاليًا من العيوب.
ويبدو أن فلسفة يوهان كرويف حاضرة في ذهن فليك: قال يوهان: “أفضل الفوز بنتيجة 5-4 بدلاً من 1-0″، والحقيقة هي أنه من بين آخر 10 مباريات لعبت حافظ برشلونة مرتين فقط على شباكه نظيفة، وهو ما كان ضد ستاد بريست في مونتجويك (3-0) و0-4 ضد ريال مدريد في سانتياغو برنابيو.
بعض البيانات التي يمكن أن تشير إلى إيناكي بينيا ، حيث تلقى حارس مرمى أليكانتي هدفًا في 10 من أصل 15 مباراة لعبها أساسيًا. وكان الواقع مع الألماني مشابها فقد حافظ على شباكه نظيفة مرة واحدة في المباريات السبع التي خاضها، وهي الحقيقة التي بدأ التساؤل حولها قبل الإصابة الخطيرة في الركبة التي تعرض لها أمام فياريال.
خلف الباب يوجد فويتشيك تشيزني، حارس المرمى البولندي الذي لم يشارك لأول مرة بعد و ربما ستكون هذه هي لحظته ضد بارباسترو في كأس الملك في يناير، على الرغم من أن إيناكي بينيا كان المنقذ ضد ريال بيتيس (2-2) بتصديين رائعين ويبدو أن مكانه مضمون في الدوري ودوري أبطال أوروبا…
(المصدر : صحيفة MD)
