— مدرب برشلونة كان يراهن على رحيل المهاجم البولندي هذا الصيف وهو طلب لا يمكن تحمله تقريبًا لنادي برشلونة , كما أنه لم يكن لديه جواو فيليكس أو فيتور روكي.
العديد من العوامل دخلت حيز التنفيذ في القرار النهائي بعدم وجود تشافي هيرنانديز واختيار التغيير على مقاعد البدلاء في الفريق الأول لنادي برشلونة , بين المدرب والإدارة الرياضية بقيادة ديكو والرئيس خوان لابورتا كانت هناك بعض نقاط الاحتكاك التي أبعدت بينهم
كانت قائمة الضحايا التي قدمها تشافي للمسؤولين الرياضيين ذات صلة بشكل خاص والتي كانت بمثابة تسريع لتوديعه من النادي لأنها تعارضت تمامًا مع نوايا النادي.
وفقًا لبرنامج “Gol a Gol” على قناة TV3 ظهرت أسماء روبرت ليفاندوفسكي وجواو فيليكس وفيتور روكي في تلك القائمة.
المهاجم البولندي الذي سيبلغ 36 عامًا في أغسطس واجه موسمًا صعبًا، تميز بأداء غير منتظم على الرغم من أنه كان “في ذروته” وأن النصف الثاني من الموسم كان أفضل من الأول , أنهى الموسم برصيد 26 هدفًا أي أقل بسبعة أهداف من 33 هدفًا سجلها في عامه الأول في برشلونة , لكن في الجهاز الفني كانت هناك شكوك حول ما إذا كان أدائه سيكون الأمثل في المستقبل واقترحوا على النادي إمكانية الاستغناء عنه والاستفادة من المدخرات في راتبه (سيكون هو من يكسب أكبر قدر من المال الموسم الفادم ) لتجربة إضافات جديدة في الهجوم.
طلب لا يمكن تحمله تقريبًا لأن ليفاندوفسكي يتبقى له عام آخر في عقده ولا يريد المغادرة , وهذا دليل على أن تشافي كان يفقد الثقة في الهداف البولندي الذي غيره في ستة من آخر سبع مباريات في الدوري الإسباني، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره في موسمه الأول.
أصبح الوضع بين المهاجم وتشافي متوترا وتعتبر بعض وسائل الإعلام البولندية أن تشافي “خان” ليفاندوفسكي وأنه “لعب بطريقة قذرة” معه لأنه لم يأخذ في الاعتبار الدعم الذي قدمه البولندي لمدربه في بداية الموسم.
على وجه التحديد في بلد ليفاندوفسكي الأصلي يتم التهنئة باختيار هانسي فليك كبديل لتشافي , إنهم يعتبرونه “أفضل الأخبار” لهدافهم ويتذكرون أنه قضى وقتًا رائعًا مع الألماني في بايرن ميونيخ. ويشيرون إلى أنه كان أحد المدربين الذين عرفوا كيفية إخراج أفضل ما لديه.
قضيتا جواو فيليكس وفيتور روكي
البرتغالي لم يكن أبدا طلبا من تشافي , لقد قبل وصوله وهو قرار النادي وكان يعتمد عليه كثيرًا في البداية , لقد كان في البداية أساسي بلا منازع لكن أداء جواو فيليكس انخفض بشكل كبير ولم يعد اساسي حتى أصبح مجرد محفز , و في الفترة المهمة من الموسم ظل دائمًا على مقاعد البدلاء. ولم يكن تشافي يراهن على محاولة الاحتفاظ به في الفريق
وفي حالة فيتور روكي كانت المسافة بين المدرب والنادي بالغة السوء , لم يعتمد المدرب كثيرًا على البرازيلي على الرغم من أن وصوله تم تقديمه في السوق الشتوية لتعزيز الفريق , وكان تشافي يؤيد التخلي عن اللاعب اعارة حتى يكتسب الخبرة في فريق آخر، لكن التخلص من لاعب دفع النادي له مبلغا ثابتا قدره 30 مليون يورو ترك الإدارة الرياضية في وضع سيء للغاية , و يجب ألا ننسى أن التوقيع مع فيتور روكي هو عملية انتهى ديكو إلى إغلاقها.
(المصدر : صحيفة الاس)