روني بارداغجي

الخبر الكبير لروني باردغجي

المهاجم السويدي، على بعد خطوة من القيام بالقفزة الكبرى في فترة التوقف الدولي المقبلة.


روني باردغجي يُعَدّ من الملاحظات الإيجابية في برشلونة هذا مع انطلاق الموسم , المهاجم السويدي لم يؤكد فقط تعافيه الكامل من إصابته، بل نال أيضاً فرصة خوض بعض الدقائق تحت قيادة هانسي فليك.

بعد فترة إعداد رائعة وبعد أن رسّخ مكانته كأحد البدائل الهجومية للفريق الأول لبرشلونة، جاء لباردغجي خبر كبير آخر , المدرب السويدي جون دال توماسون ضمّه إلى قائمة اللاعبين المستدعين للمنتخب السويدي الأول استعداداً للاستحقاقات الدولية في الأسبوع المقبل.

في سن الـ19، يُعَدّ باردغجي من أبرز وعود كرة القدم السويدية وقد يُسجّل الأسبوع المقبل بدايته مع المنتخب الأول , توماسون مقتنع بأن مستقبل المنتخب الإسكندنافي يمرّ عبر أقدام مهاجم برشلونة , وقال: “إنه لاعب رائع. من المدهش أن لاعباً في مثل هذا العمر يحظى بهذا القدر من الوقت في نادٍ كبير كالبرسا”.

المدرب أبرز الموهبة والعقلية التي أوصلت باردغجي إلى برشلونة , وأضاف: “يمتلك دافعاً لامعاً، وهو طموح وأثبت أنه يريد أن يكون الأفضل , هذا أمر أقدّره كثيراً في الرياضي. ما يزال شاباً، لكنه يلعب في برشلونة مع كل الضغط الذي يعنيه ذلك”.

قيمة في تصاعد
باردغجي كان إحدى رهانات ديكو الكبيرة في هذا الموسم , فرغم أنه قضى موسماً شبه كامل بعيداً عن الملاعب بسبب تمزق في أربطة ركبته فإن برشلونة أغلق صفقة انتقاله من كوبنهاغن على أمل أن يستعيد المهاجم الشاب المستوى الذي أظهره سابقاً , وقد تحقق ذلك في فترة الإعداد، حيث أثبت أن مشاكله البدنية أصبحت جزءاً من الماضي.

في هذا الربع الأول من الموسم برز باردغجي كأهم بديل للامين على الجناح الأيمن , وخلال المباريات التي غاب فيها النجم بسبب مشاكل بدنية، حصل السويدي حتى على فرصة اللعب أساسياً.

تعافيه انعكس أيضاً في السوق، إذ إن إعادة التقييم الأخيرة في “ترانسفرماركت” قدّرت سعره بنحو 10 ملايين يورو. وهو مؤشر واضح على تطوره بعد قفزة صعبة تمثلت في الوصول إلى الفريق الأول لبرشلونة.

اندماج كامل
باردغجي أصبح الآن واحداً من أفراد التشكيلة الشابة للبلوغرانا , وقال: “اللعب في برشلونة حلم منذ الطفولة. عندما كنت صغيراً كنت أشاهد مباريات البرسا مع والدي. كنّا دائماً من مشجعي الفريق. أشعر بفخر كبير لوجودي هنا. لقد اجتهدت كثيراً لأصل إلى هنا وقد نجحت، لكن هذه مجرد البداية. حلمي هو الفوز بكل الألقاب مع برشلونة: دوري الأبطال، الدوري…”.

السويدي مقتنع بأن الموسم سيحمل نجاحات كبيرة. “نملك فريقاً جيداً جداً ومدرباً رائعاً وأتوقع موسماً عظيماً”.

وأخيراً، لم يشأ باردغجي تجاهل الصراع السياسي والعسكري الخطير الذي يحيط هذه الأشهر بالعالم العربي , وقال: “أنا من سوريا، عائلتي من سوريا. وُلدت في الكويت. عندما كان عمري خمس سنوات انتقلنا إلى السويد وعشنا هناك , أود أن أشكر الدعم الذي أتلقاه من البلدان العربية. من سوريا تصلني الكثير من رسائل الدعم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يجعلني سعيداً جداً”.

(المصدر : صحيفة سبورت)

اضف رد