الحقيقة الغريبة عن برشلونة مع وبدون أوريول روميو على أرض الملعب

— لاعب أولديكونا، “متضرر” من تحسن الفريق في الدقائق الأخيرة

يحظى أوريول روميو ببداية رائعة للموسم مع برشلونة.

تم تأسيس لاعب جيرونا السابق في التشكيل الاساسي وكان أداءه حتى الآن أكثر من مقنع، باستثناء المواجهة الأخيرة في مايوركا.

أرقامه على المستوى الشخصي إيجابية للغاية رغم أن الأمر نفسه لا يحدث عندما نلقي نظرة على توازن الفريق معه في الملعب.

روميو شارك أساسيًا في جميع مباريات الدوري السبع التي لعبت حتى الآن , و المباراة الوحيدة التي بدأ فيها من مقاعد البدلاء كانت أول مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد أنتويرب في مونتجويك.

في تلك المباريات السبع في الدوري كان نت النتيجة عند استبدال لاعب أولديكونا هي: ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم وانتصار واحد في البطولة المحلية، و يجب أن نتذكر أن برشلونة حقق خمسة انتصارات وتعادلين ولم يهزم.

ضد قادشافتتح رجال تشافي التسجيل – في النهاية كانت النتيجة 2-0 – عندما أصبحوا بدون روميو على العشب الأخضر , وفي فياريال كانت النتيجة 3-2 لصالح الغواصات عندما استبدل المدرب لاعب جيرونا السابق , وفي بامبلونا حقق برشلونة الفوز في الآونة الأخيرة وبدون وجود لاعب خط الوسط على أرض الملعب ، و تغلب البلوجرانا على تقدم سيلتا 0-1 الشوط الأول في الشوط الثاني الذي تم فيه استبدال الكاتالوني , وأخيرًا تمكن برشلونة من إنقاذ نقطة من مايوركا في الشوط الأخير، وعند هذه النقطة لم يعد روميو على أرض الملعب أيضًا.

في المجمل، 11 نقطة أكثر مما كانت لدى الفريق وقت تغيير لاعب خط الوسط.

هل هذا يعني أن أداء الفريق أفضل عندما لا يلعب أوريول؟ مُطْلَقاً. اللاعب يؤدي بشكل موثوق في المحور الدفاعي دون المخاطرة غير الضرورية بالكرة، روميو يفهم تمامًا نوع اللعبة التي يطلبها تشافي , علاوة على ذلك فإن كثافته الدفاعية ضرورية جدًا للفريق , ببساطة الأرقام متقلبة في بعض الأحيان.

(المصدر : صحيفة سبورت)