التاريخ يسعى جاهداً إلى جمع برشلونة وهولندا مرة أخرى

— فيفر الشريك المثالي لفرينكي دي يونج , لاعب خط وسط فينورد على أجندة برشلونة يتفق مع فرينكي في المنتخب البرتقالي , التحالف بينهما أمام الدفاع يناسبهما جيدًا

على الرغم من أن برشلونة وهولندا يتباعدان قليلاً في أوقات معينة – حاليًا فقط فرينكي دي يونغ هو من يرتدي الوانبرشلونة – إلا أن التاريخ يسعى جاهداً إلى جمعهما معًا مرة أخرى.

من المؤكد أنه نتيجة لقوة تارخية تسمى يوهان كرويف، يعيش النادي الكاتالوني و المنتخب البرتقالي علاقة فريدة من نوعها تدفعهم بقوة الجاذبية إلى تلاقي المسارات باستمرار، وقد يتجلى ذلك مرة أخرى في حالة ماتس فيفر الموجود ضمن أجندة برشلونة لتعزيز المحور الدفاعي.

لاعب خط وسط فينورد يتابعه نادي برشلونة كما تم الكشف عنه حصريًا من قبل SPORT , و اللاعب سيزود الفريق بلكنة هولندية واضحة إذا انتهى به الأمر بالانضمام إلى الانضباط الذي يدربه تشافي هيرنانديز

بعد رحيل رونالد كومان وممفيس ديباي ولوك دي يونغ الذي كان على سبيل الإعارة أصبح فرينكي دي يونغ الممثل الوحيد لهولندا في برشلونة , لقد انتهى ذلك الوقت الذي كان فيه هيسب ورازيغر والأخوة دي بوير وكوكو وكلويفرت ورفاقهم يرتدون أزياء برتقالية زاهية , وفي الواقع كان للجنسية الفرنسية وزن أكبر في فريق برشلونة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك وبالنظر إلى الموسم المقبل يمكن أن تولد شراكة “برتقالية” جديدة في برشلونة: فيفر – دي يونج، الذين يحافظان أيضًا على علاقة شخصية جيدة .

“البرتقالي” يرقص على إيقاعهم
لا يفصل بين ماتس وفرينكي سوى عامين ونصف , الأول يبلغ من العمر 24 عامًا يوم الخميس بينما يبلغ الثاني 26 عامًا. وفي نفس الفترة من الحياة يشترك كلاهما في شيء مشترك: مسؤولية “غرفة المحرك” في المنتخب الهولندي

كان دي يونج أحد قادة المنتخب الوطني لسنوات. في الأشهر الأخيرة أصبح فيفر رفيق البلوغرانا في المحور المزدوج. كلاهما شاركا بالفعل في خط الوسط ثلاث مرات آخرها في بداية شهر سبتمبر/أيلول في الفوز الصعب على أيرلندا (1-2) في مباراة تصفيات بطولة أوروبا.

لا أحد يحتاج إلى اكتشاف لاعب أياكس السابق، لكن فيفر موهبة صاعدة لا تزال مجهولة لدى البعض , أولئك الذين يعرفون لاعب فينورد يسلطون الضوء على مدى نجاحه في تكملة فرينكي في المنتخب الوطني ومدى ملاءمته لبرشلونة حيث يمكنه أيضًا اللعب كلاعب داخلي.

ماتس سيكون حارس فرينكي
نظرًا لخصائصه سيكون ماتس بمثابة مرافق لدي يونغ الذي يفضل إسقاط الخطوط وكسرها , و هذا لا يعني أن لاعب فينورد ليس لديه وصول لكنه يستجيب لملف تعريف أكثر تمركزًا إلى حد ما خاصة عندما يدافع عن قميص فريق روتردام حيث أنه يلعب دور محوري واضح , أما بالنسبة لهولندا فإن هذا النوع من المحور المزدوج يعني أن الأدوار ليست واضحة.

(المصدر / صحيفة سبورت)