ماركوس سورغ و لوف

البديل الهادئ لقيادة برشلونة في الكلاسيكو

شارك المقال مع الأصدقاء

سورغ يكتسب وزناً : هكذا هو مساعد فليك الثاني … سيكون المدرب هو المسؤول عن تقديم المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة ضد ريال مدريد في هذا الـ26-0 والجلوس على مقاعد البدلاء في البرنابيو إذا لم ينجح الاستئناف لدى الـTAD.


ماركوس سورغ (59 عاماً)، المدرب الثاني لهانسي فليك، يكسب وزناً من أجل الكلاسيكو (16:15 / DAZN) لهذا الأحد أمام ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو.

سيكون المدرب هو المسؤول عن قيادة الفريق على خط التماس في الملعب الأبيض، وكذلك عن تقديم المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة وفقاً لما أعلنه النادي الأزرق والأحمر , وهو قرار دائماً رهين بحلّ الـTAD، بعد أن قدّم برشلونة استئنافاً أمام المحكمة الرياضية (TAD) ضد العقوبة المفروضة على المدرب الأول.

ماركوس سورغ لا يُسعده كثيراً أن يكون في الواجهة، فهو يفضّل الحفاظ على صورة أكثر انخفاضاً وتبادل وجهات نظره مع فليك خلال المباراة , و يروى داخل غرفة الملابس أنه خبير عميق بمعرفة مزايا وإمكانات جميع لاعبي الفريق.

ستكون هذه المرة الثانية التي يعوّضه فيها , في نهاية عام 2024، لا ضد ليغانيس ولا أمام أتلتيكو، لم يكن المدرب الألماني متواجداً بسبب عقوبة مباراتين إثر طرده أمام بيتيس في بينيتو فيّامارين , الاستئناف أكّد العقوبة وتولّى ماركوس سورغ إعطاء التعليمات خلال المواجهتين، أيضاً مع الصدارة على المحك.

سورغ هو زميل من نفس الجيل لفليك , كان لاعباً ذا مسيرة متواضعة، خاض 34 مباراة في الدرجة الثانية الألمانية مع نادي SSV Ulm ولعب أيضاً في VfB Amateurs وTSF Ditzingen وVfR Mannheim , وبالتوازي، درس الهندسة المدنية.

بدأ مسيرته كمدرب في عام 1999 في نادي Stuttgarter Kickers II ثم مرّ عبر Ditzingen وHeidenheim وUlm قبل أن يأخذه روبين دوت، أحد معلميه، في عام 2008 إلى نادي فرايبورغ، حيث تولّى مع مرور الوقت قيادة الفريق الرديف، ثم لفترة وجيزة الفريق الأول في 2011.

بعد تدريبه لشباب بايرن، شغل بين عامي 2013 و2016 منصب المدرب الأول لمنتخب ألمانيا تحت 19 عاماً المتوّج ببطولة أوروبا عام 2014. وكانت الخطوة التالية الصعود للمنتخب الأول ليصبح مساعداً ثالثاً ضمن طاقم المدرب يواكيم لوف، وإلى جانب “المساعد الأول” آنذاك للمنتخب بطل العالم، فليك.

في عام 2018 استغلّ سورغ الرحيل القصير لفليك نحو الإدارة الرياضية لهوفنهايم ليصبح “اليد اليمنى” للوف، وهو الدور الذي واصل فيه عندما سلّم المدرب الوطني، في عام 2021، مقعده بعد 15 عاماً لمتعاونه السابق فليك، الذي كان قد أنهى مرحلته المظفرة مع البايرن.

ظلاّ معاً هناك حتى سبتمبر 2023. “دراسة عدة أنظمة، إذ لا توجد حلّ آمن” و”الهيمنة والمبادرة” كانت بعضاً من أفكاره , كما لم يكن يتجاهل المعطيات الواضحة بدافع الترف التقني: ففي عام 2011 صعد إلى الفريق الأول من فرايبورغ كلاً من كريستيان بيكل وسيمون براندشتيتر لأن “الأول سجل 19 هدفاً وهو لاعب وسط، والآخر 18، ومع هذه الأرقام كان الصعود أمراً بديهياً”.

(المصدر / صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء