فليك و كاسادو

الامتداد التكتيكي لفليك في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

مارك كاسادو، لاعب برشلونة الشاب، أصبح عنصرًا لا غنى عنه في الفريق الأول بقيادة المدرب هانسي فليك , على الرغم من أنه لم يلفت الأنظار بنفس الطريقة التي فعلها بعض اللاعبين الشبان الآخرين إلا أن كاسادو أصبح القوة المهيمنة في وسط ملعب الفريق ليغلق بذلك ملف الراحل سيرجيو بوسكيتس بشكل نهائي.



فليك الذي نجح في الاستفادة من إمكانيات هذا اللاعب الشاب أشاد به باعتباره امتدادًا له على أرض الملعب، مؤكداً أن كاسادو أصبح لاعبًا حيويًا في النظام التكتيكي للفريق.

نقاط رئيسية عن كاسادو:

  1. النجاح بعد غياب بوسكيتس: كاسادو أغلق الفراغ الكبير الذي تركه بوسكيتس وأصبح البديل المثالي في وسط الملعب.
  2. الدور الحاسم مع فليك: مع فليك أصبح كاسادو لاعبًا أساسيًا في الفريق، حيث شارك في 11 مباراة متتالية كبداية.

أصوله في لا ماسيا وتأثيره في برشلونة كما كان الحال مع سيرجيو بوسكيتس في السابق، مارك كاسادو جاء من أكاديمية لا ماسيا ليتألق في صفوف الفريق الأول دون ضجة كبيرة , فليك يرى في كاسادو ما رآه بيب غوارديولا في بوسكيتس قبل سنوات , فالتطور الكبير في كرة القدم يعتمد على تلك اللحظات الحاسمة التي يستغل فيها اللاعبون الفرص لتأمين مكانهم في التاريخ , اليوم يتم استبدال فترتي “البحث عن بديل لبوسكيتس” و”القلق من غيابه” مع التأكيد على نجاح كاسادو في ملء الفراغ الذي تركه.

إحصائيات كاسادو هذا الموسم:

  • 11 مباراة متتالية: لعب كاسادو 11 مباراة متتالية كلاعب أساسي في الدوري.
  • المباريات القليلة التي غاب عنها: غاب عن مباراتين فقط بسبب الإصابة والإيقاف.

تأثيره في دوري أبطال أوروبا ! كاسادو شارك في جميع مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم مما يعكس ثقته الكبيرة في قدراته وتأثيره في النظام التكتيكي الذي وضعه فليك , كاسادو حافظ على دوره الحيوي في الفريق ونجح في فرض نفسه كمفتاح أساسي في وسط الملعب.

وجود كاسادو: دعامة الفريق

وجود كاسادو في برشلونة أصبح أمرًا حاسمًا حيث أصبحت فاعليته في وسط الملعب مهيمنة للغاية . يعتبره فليك اللاعب الذي لا يمكن الاستغناء عنه لدرجة أن البعض قد يعيد صياغة مقولة تيتو فيلانوفا عن جيرارد بيكيه ويقول: “بدون كاسادو، سينهار البناء” , اللاعب الشاب أصبح عنصرًا محوريًا يعزز من استقرار الفريق سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي.

في النهاية بات مارك كاسادو تجسيدًا للروح الشابة والطموحة في برشلونة ليؤكد أن لا ماسيا لا تزال تنتج اللاعبين الذين يمكنهم حمل الفريق إلى مستويات جديدة، مدعومين برؤية فليك التكتيكية التي تعتمد على الشباب والطموح.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء