— الـ RFEF أصدر تحذيرًا لبرشلونة بسبب تأخّره عند الخروج بعد الاستراحة يوم السبت الماضي … كما وجّهت إنذارًا إلى أتلتيك بيلباو، الذي تأخر لمدة ست دقائق في بداية المباراة، بينما عاد الفريق الأزرق والأحمر متأخرًا ثلاث دقائق إضافية عند عودته من غرف الملابس.
هذا الأربعاء، نبّهت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) برشلونة وأتلتيك كلوب بسبب ما حدث السبت الماضي في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
وقد سجّل الحكم خوسيه ماريا سانشيز مارتينيث تأخر الفريقين في كلتا مرحلتي المباراة , ونتيجة لذلك، فرض الاتحاد الإسباني غرامة على كلا الفريقين، بالإضافة إلى عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة للمدربين المسؤولين، وفي هذه الحالة هانزي فليك وإرنستو فالفيردي.
سجّل الحكم في تقريره أنّ “المباراة بدأت بتأخير 6 دقائق بسبب تأخّر لاعبي أتلتيك كلوب في الخروج من غرفة الملابس”. وبالإضافة إلى الفعاليات البروتوكولية والتكريمية التي سبقت انطلاق اللقاء، خرج الفريق الباسكي إلى الملعب متأخرًا، ممّا جعل بداية المباراة لا تكون في الوقت المحدد.
ومن الطريف أنّ فريق هانسي فليك هو من جاء متأخرًا بعد الاستراحة، كما أشار الحكم نفسه: “بدأ الشوط الثاني بتأخير 3 دقائق بسبب تأخّر لاعبي نادي برشلونة في الخروج من غرفة الملابس”.
وفي القرار الذي نشرته RFEF هذا الأربعاء، ذكّر الجهازُ الانضباطي كلا الناديين بضرورة الالتزام بمواعيد المباريات، ووجّه لهما تحذيرًا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالالتزام بذلك.
وفي حال تكرار المخالفة، يُطبّق عليهم ما جاء في المادة 89 من قانون الانضباط الخاص بـ RFEF والمتعلق بـ”الحضور المتأخر للمباراة دون أن يمنع ذلك إقامتها”، والذي ينصّ على ما يلي: “عندما يحضر فريق إلى المنشآت الرياضية بتأخّر واضح غير مبرّر، ولكن رغم ذلك لا تمنع هذه الظروف إقامة المباراة، أو عندما يتأخّر في دخوله أرض الملعب سواء في بداية المباراة أو في الشوط الثاني، تُفرض على النادي غرامة تصل إلى 3.000 يورو. وفي حال كانت هذه هي المخالفة الأولى المنصوص عليها في هذا المقال، يُعلّق أو يُعفى المسؤولون عنها لمدة تصل إلى شهرين، بينما تُعتبر المخالفة الثانية تصرفًا غير لائق من المدرب الرئيسي للفريق المخالف، وقد تترتب عليها طرده من أرض الملعب ومعاقبته بالإيقاف من مباراة واحدة إلى ثلاث مباريات”.
(المصدر : صحيفة MD)