— هولندا لا تفتقد دي يونغ , الكولي لم يتعاف في الوقت المناسب من مشاكل كاحله وترك خط الوسط يتيما و كومان عوض غيابه بشكل جيد للغاية مع رايندرز وسكوتن .
كانت لدى هولندا شكوك حول دورها في كأس أوروبا وتلقت إصابة فرينكي دي يونغ كضربة قوية و اللمسة النهائية لزيادة حالة عدم اليقين حول الهولنديين.
لم يتمكن دي يونغ من التعافي في الوقت المناسب من مشاكل الكاحل التي تعرض لها واضطر إلى ترك المعسكر استعدادًا لبطولة أوروبا مع الاكتئاب والدراما الشاملة في هولندا.
بعد عدة أسابيع ومع وصول الفريق بالفعل إلى الدور ربع النهائي لا أحد يتذكر دي يونغ , كومان نجح في نسيان لاعب خط وسط برشلونة من خلال إعطاء الخطوط للاعب ميلان رياندرز وكذلك المراهنة على لاعب اندهوفن سكوتن ، و كلاهما يلعبان بطولة رائعة بالقميص البرتقالي.
بعد المراهنة على فيرمان الأمر الذي لم يكن جيدًا، وجد أمام رومانيا مكانًا مناسبًا مع ثنائي رايندرز-سكوتين مع سيمونز بحرية مطلقة , يمر المنتخب البرتقالي بلحظة جيدة وقد سيطر التفاؤل بالوصول إلى الدور قبل النهائي على الأقل على كامل التركيز , يُنظر إلى المواجهة ضد تركيا على أنها مقبولة ولا يتعين عليهم مواجهة فرق مثل ألمانيا أو إسبانيا أو فرنسا أو البرتغال حتى النهائي الافتراضي , حتى الصحافة الهولندية وضعت انتقادات كومان جانبًا من أجل الانضمام إلى عربة المنتخب الوطني.
وفي هذا السياق لا أحد يتذكر دي يونج , لقد نسيت هولندا تماما غيابه , هناك شعور أن هولندا تلعب بشكل أفضل عندما لا يكون دي يونغ موجودًا , وقد انتشر هذا الشعور نفسه إلى صفوف جماهير برشلونة , يبدو أن فريق البارسا أيضا يقدم أداءً أفضل عندما لا يكون دي يونغ في الملعب , لقد تم سماع هذا الفكر في العديد من المباريات في مونتجويك هذا الموسم.
الحقيقة هي أن الأرقام الأخيرة لهولندا بدون دي يونج جيدة حقًا , غاب لاعب خط الوسط عن آخر 12 مباراة بسبب مشاكل في الكاحل وحقق الفريق البرتقالي 8 انتصارات وتعادل واحد و3 خسائر , نفس الأرقام التي حصل عليها مع برشلونة , غاب دي يونغ عن 23 مباراة الموسم الماضي كلاعب لبرشلونة بسبب إصابات في الكاحل أو إيقاف أو مرض وبدون دي يونغ خسر برشلونة أربع مباريات فقط، بما في ذلك شاختار وأنتويرب (الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. )
دي يونغ لم يعد أساسيًا. لقد تعلمت هولندا العيش بدونه وبدونه برشلونة هذا الموسم في بعض الأقسام أيضًا.
(المصدر : صحيفة الاس)