— تير شتيغن هو المرشح الأوفر حظًا ليحل محل سيرجي روبرتو كمرتدي شارة القيادة، مع رونالد أراوخو وفرينكي في القائمة المختصرة. ويتنافس ليفاندوفسكي وبيدري على المركز الرابع.
أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها هانسي فليك هو اختيار رباعي القادة الذين سيقودون مشروعه.
رحيل سيرجي روبرتو يفتح الأبواب أمام العديد من المرشحين لتولي منصب الكابتن الأول، على الرغم من أن اسم مارك أندريه تير شتيغن يتردد صداه في الجدران الأربعة لغرفة تبديل الملابس باعتباره المرشح الأوفر حظًا , و ليس فقط بسبب أصله داخل المجموعة ولكن لأنه يمتلك أيضًا عامل لصالحه وهو اللغة، حيث يمكن أن يكون أفضل متحدث باسم فليك و ينقل توجيهاته , و حقيقة أنه حصل بالفعل على شارة الكابتن الثانية تمنحه كل الأرقام ليصبح مرتدي الشارة
القائدان الآخران اللذان بقيا في الفريق اليوم رونالد أراوخو وفرينكي دي يونغ حصلا أيضًا على موافقة غرفة الملابس , و في كل الأحوال لا بد من ضم قائد رابع لذا سيتعين على فليك اختيار طريقة اختياره: سواء بالتصويت أو بالانتداب.
في السنوات الأخيرة، كان انتخاب القادة يتم دائمًا عن طريق تصويت الجهاز الفني و الفريق على الرغم من أنه تم الاتفاق على المرشحين مسبقًا مع المدرب، الذي له الكلمة الأخيرة.
اعتبارًا من اليوم هناك اسمان يتنافسان للانضمام إلى رباعي القادة: روبرت ليفاندوفسكي وبيدري , المدرب الألماني، كما علمت صحيفة AS يرجح أكثر للمهاجم البولندي حيث يعتبره أحد القادة غير القابلين للتفاوض في غرفة تبديل الملابس ومثالا واضحا لبقية زملائه لكنه سيعطي موافقته الكاملة إذا دخل لاعب خط الوسط الكناري أخيرًا، والذي يتمتع بهيمنة كبيرة بين الأصغر سنًا.
على أية حال فإن الاختيار النهائي للقادة الأربعة التي ستقود مشروع فليك لن يتم إلا بعد بطولة جوان غامبر، عندما يكون اللاعبون الدوليون الإسبان والذين شاركوا في الألعاب الأولمبية حاضرين بالفعل.
(المصدر : صحيفة الاس)