— معضلة فليك: هل يمنح المدرب إينيغو مارتينيز استراحة ضد ليغانيس؟ , كان إينيغو مارتينيز بديلاً فقط في كارثة إل سادار (4-1) ولعب 95٪ من الدقائق
وصل إلى برشلونة في صيف عام 2024 بانتقال مجاني تحت ذراعه ويعاني من التهاب اللفافة الأخمصية الذي أبقاه على الهامش في الفترة الأخيرة من الموسم , و هذه المشاكل الجسدية جعلت من الصعب عليه التكيف مع لعب الفريق، الذي كان علاوة على كل شيء في أزمة , بعد مرور عام لا يمكن لأحد أن يتخيل تشكيلة هانسي فليك بدون إينيغو مارتينيز، حتى في مباراة الأحد ضد ليغانيس.
وكما أوضح بنفسه، فقد تحدث بوضوح مع المدرب الجديد: إذا أعطيتني الفرصة، أريد أن أظهر ما أستحقه؛ إذا لم يكن كذلك، أخبرني وسأرحل , انه مخلص لشخصيته ولأسلوب المدرب كما أوضح في حواره مع صحيفة سبورت قبل أسابيع , و ايضا غياب رونالد أراوخو وأندرياس كريستنسن جعله أكثر أهمية
لا أحد يلعب أكثر منه
منذ ذلك اليوم أصبح المدرب الألماني والمدافع الباسكي على تواصل كامل لدرجة أن إنيغو لم يعد مجرد مرجع في غرفة الملابس لأصغر اللاعبين وامتداد للمدرب على أرض الملعب؛ وبعمر 33 عامًا أصبح ابن أوندوراوا هو لاعب برشلونة الذي لعب أكبر عدد من الدقائق في موسم 2024/25.
أربعة لاعبين فقط نجحوا في دخول تشكيلات فليك الـ23 كلها : رافينيا، كوندي، بيدري، وكوبارسي؛ أهدر مارتينيز وروبرت ليفاندوفسكي فرصة واحدة لكل منهما (22) , ولكن لم يلعب أي زميل في الفريق دقائق أكثر من إينيغو: 1956 دقيقة، أي 95% من 2070 دقيقة ممكنة.
ومنحه هانسي استراحة في الرحلة إلى بامبلونا ضد أوساسونا وأصبحت المباراة التي أقيمت على ملعب إل سادار بمثابة خيبة الأمل الأولى للمدرب الألماني منذ توليه منصب مدرب برشلونة , هزيمة بنتيجة 4-1 , في ذلك اليوم فجر برايان سرقسطة دفاع برشلونة في أول فرصة (18 و28)، وبحلول الوقت الذي رد فيه البلاوغرانا (باو فيكتور 53)، دق بوديمير (72) وبريتونيس (85) المسامير في نعش البارسا , قبل هدف لامين يامال (89′)
إنه “رئيس” الحرس الخلفي
لقد تعلم فليك درسه ولم يفوت إنيغو سوى 15 دقيقة من أصل 1260 دقيقة ممكنة في المباريات الـ14 التالية , كانت الفترات الوحيدة التي حصل فيها “الزعيم” على راحة هي الدقائق الست الأخيرة ضد يونغ بويز والدقائق التسع الأخيرة ضد ألافيس.
يتكامل قلب الدفاع بشكل مثالي مع باو كوبارسي في قلب الدفاع وينظم الدفاع بشكل لا مثيل له عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الخط متقدمًا والتسبب في تسلل الفرق المنافسة باستمرار , بالإضافة إلى حسه التكتيكي الممتاز فهو ضروري لإخراج الكرة من “الخلف” ولديه القدرة على التمرير الطويل الرائع بقدمه اليسرى، وهي الفضيلة التي يقدرها تشافي هيرنانديز أيضًا بشكل كبير , بالإضافة إلى ذلك ساهم في تسجيل هدفين وتقديم تمريرتين حاسمتين للجهود الهجومية للفريق.
ويتمتع المدافع الدولي لبرشلونة بخاصيتين أخريين أساسيتين في غرفة تبديل الملابس مثل الغرفة الحالية في برشلونة، المليئة بالشباب: الروح القتالية واحترام المجموعة , إن نظرات إنييغو إلى بعض زملائه في الفريق عندما يتعثرون في عبور خط التسلل أو يتسرعون في تمرير الكرة عندما يحين وقت التوقف تساوي أكثر من توبيخ قوي، وخطاباته الحماسية عند الاحتفال بالأهداف تبقي الجميع مركزين , كل هذا جعل من المؤكد أنه سيستمر في برشلونة، على الرغم من أن عقده ينتهي في 30 يونيو/حزيران المقبل.
هل سيلعب إينيغو كل المباريات؟
يتبقى لبرشلونة مباراتان في غضون ثمانية أيام لإغلاق عام 2024 , إنها بمثابة منتجع صحي حقيقي بعد أسابيع وأسابيع من المباريات كل ثلاثة أو أربعة أيام , هل يحصل “الزعيم” على قسط من الراحة أمام ليغانيس قبل المواجهة النهائية أمام أتلتيكو؟ يبدو من الصعب أن يكون الأمر كذلك. سيتعين عليه التحدث مع هانسي حول هذا الأمر…
(المصدر: صحيفة سبورت)