— كيم جونيينت , لاعب خط وسط بالسيريني لعب المباريات الثلاث التحضيرية للموسم في مركز جديد
إن التأثير التهديفي لباو فيكتور، و جدارة الثنائي بيرنال-كاسادو، وجرأة أبناء العمومة فرنانديز أو التمريرات الحاسمة المفاجئة لفالي تركته في الخط الثاني لكن كيم جونيينت البالغ من العمر 17 عامًا حقق أقصى استفادة من الفرص التي منحها له هانسي فليك هذا الموسم.
الانتقال من خطة برشلونة التقليدية 4-3-3 إلى خطة فليك 4-2-3-1 أقل صدمة مما توقعه البعض , و قد تكون التصميمات الداخلية من بين الضحايا المحتملين لهذا التغيير في التصميم وهو “النوع” الذي يختفي على هذا النحو في نظام تكتيكي منظم بمحورين و صانع ألعاب أمامهم .
الخطوة الأكثر طبيعية للاعب الذي لعب كلاعب داخلي في المخطط الكلاسيكي هي أن يعمل الآن كصانع ألعاب ، لكن هذا المركز لديه العديد من المتقدمين , كيم جونيينت هو وسط داخلي 100% لبرشلونة. الرقم “8” أو “10” الذي يلعب دائمًا أمام الرقم “6” وخلف المهاجمين.
ترسيم جديد
لقد جربه فليك في هذا الموسم التحضيري كجناح أيسر زائف واستجاب كيم جونيينت “الشبيه بإنييستا” بشكل رائع.
لا يطلب منه المدرب الألماني أن يتصرف كجناح “11” خالصًا وأن يبحث عن العمق على طريقة نيكو ويليامز , وتتمثل مهمته في ترك الممر الأيسر مجانيًا للظهير للانضمام والتصرف بين الخطوط بالكثير من الديناميكية والتنقل.

يتمتع كيم بالسرعة والقوة للتغلب على المنافسين، وفوق كل شيء فهو بارع في التعامل مع الكرة في الاتصال بالمهاجم وصانع الألعاب الخالص.
بالإضافة إلى كل هذا كان في المباريات الثلاث مكثفًا للغاية وشارك في الضغط , لم يكن لاعبًا أساسيًا لكنه قدم دقائق جيدة في الشوط الثاني في المباريات الثلاثة بأداء ملحوظ.
تطور رهان النادي
هذا الموسم كيم جونيينت هو لاعب شاب في السنة الثانية وبعد العام الماضي الذي تناوب فيه بين الشباب ب والشباب أ سيكون دوره الطبيعي هو التواجد بين فريق بيليتي للشباب أ وبرشلونة أتليتيك بقيادة ألبرت سانشيز.
ظل اسمه ثابتًا في استدعاءات المنتخبات الإسبانية الصغرى ، ويبدو اسمه أقل من اسم زملائه في جيله بيرنال وكوينكا أو أبناء العمومة فرنانديز وغيرهم من لآلئ لا ماسيا.
لا يشعر كيم بالقلق من قلة الأضواء على شخصيته لأنه يشعر بالتقدير في نادي حياته.
مدربو برشلونة لا يتجاهلون الموهبة الهائلة للاعب كرة القدم هذا الذي وقع مع نادي البلوغرانا خلال فترة صغره في جيمناستيك دي مانريسا.

في الجولة الأمريكية تمكن فليك من اكتشاف جودته ولكن أيضًا تفانيه وذكائه التكتيكي وسيأخذه بالتأكيد في الاعتبار إذا تطلبت احتياجات الفريق الأول ذلك , و سيساعده تعلمه في الجولة على مواصلة النمو بالإضافة إلى كونه وسطا داخليًا إبداعيًا، فقد أظهر أنه قادر على التطور كصانع ألعاب جناح أكثر من مثير للاهتمام …
(المصدر : صحيفة سبورت)