— ويشرح حارس مرمى أليكانتي كيف عاش تجربة وصول البولندي وكيف يدير المنافسة معه
في الأسابيع القليلة التي قضاها مدربًا لنادي برشلونة، هانسي فليك أظهر عدة مرات أن الجدارة موجودة في كتاب أسلوبه , وآخر مثال على ذلك كان مثال إيناكي بينيا.
على الرغم من أن إدارة برشلونة الرياضية “استجابت” لإصابة مارك أندريه تير شتيغن بالتعاقد مع فويتشيك تشيزني، إلا أن الرجل من أليكانتي أثبت نفسه في مرمى كولي بأداء جيد ضد منافسين متطلبين للغاية مثل ريال مدريد أو بايرن ميونيخ.
إيناكي بينيا سُئل عن علاقته بحارس المرمى البولندي الذي صنفه على أنه “شخص مذهل.” “في اليوم الأول أخبرني أنه لن يأتي لمنافستي، وأن المنافسة الوحيدة لدي هي مع نفسي وقد صدمني ذلك , في مركز تنافسي كحارس مرمى حيث يلعب فيه لاعب واحد فقط، أظهر احترامًا ربما لم اكن استحقه”.
هذا ما كشفه في مقابلة في صحيفة “موندو ديبورتيفو” أظهر فيها لاعب برشلونة الشاب شخصيته وثقته بنفسه.
وأكد حارس المرمى أيضًا أن فليك لم يؤكد له “أبدًا” أساسيته لكنه منحه الأمان “سوء الحظ بإصابة مارك جعلني ألعب في فياريال و انتقلت من الصفر إلى المئة , طلب مني المدرب أن أكون هادئًا، وأن أقلق فقط بشأن ما طلبه مني هو ومدرب حراس المرمى، ولا شيء آخر”.
وقد أعلن “أخبرني أنه يثق بي، لكنه لم يخبرني أبدًا أنني سأكون رقم واحد. في النهاية، الأداء هو الذي يحدد ما إذا كنت ستلعب أم لا.”
نعم، لقد اعترف إيناكي بينيا بأن “الفخر الوحشي” الناتج عن الفوز في الفيلم الكلاسيكي هو الذي جعله يشعر بالفخر و أنه “سعيد جدًا، سعيد، وقبل كل شيء، أكثر استرخاءً قليلاً.” , و أضاف “لقد فزنا للتو على اثنين من أفضل الفرق في العالم، لكن هذا لا يمكن أن يجعلنا نخفض المستوى , سيكون ذلك خطأ”
وخلص الرجل من أليكانتي إلى أنه “حزين ” بسبب “الكارثة” التي سببتها العواصف في مجتمع فالينسيا
(المصدر : صحيفة سبورت)