إيناكي بينيا ينهي الجدل: الحارس الأول بجدارة

— إن النقاش حول إيناكي بينيا مجرد هراء , أصبح اللاعب الشاب هو اللاعب الأول بلا منازع بفضل أدائه الرائع

برشلونة توقف عن الانتظار عندما قرر إيناكي بينيا أن يُظهر للمشككين فيه أنه في ظل تير شتيغن يوجد حارس مرمى عظيم ينتظر لحظته , لقد وقعوا مع تشيزني لأن النادي نفسه لم يكن لديه ثقة كاملة ، كما هو الحال في الكثير من هذه البيئة القاسية , وكان هانسي فليك مدرب الفريق الأول لبرشلونة هو من بدأ حسم الجدل: “إيناكي بينيا سيلعب.”

لقد قالها علانية، لكنه قالها له أيضًا في السر: “أنت ستلعب، ومن ثم تكسب الحق في الاستمرار في اللعب.” , إنه أمر طبيعي لأنه يحدث لأي محترف , و حتى يموه دفعه إلى التحدث إلى الصحافة قبل اللعب في دورتموند.

تصدياته المتتالية، مثل تلك التي قام بها في ألمانيا، والتي كانت في متناول حراس المرمى من المستوى العالي فقط، أعطى الاستمرارية لتلك التي قام بها في إشبيلية ضد بيتيس وفي العديد من المباريات الأخرى , لقد حوّل إيناكي بينيا النقاش الذي دار حوله إلى دخان.

الكأس لتشيزني؟
واعترف مواطن أليكانتي في المعاينة بأن “فكرة فليك المبالغ فيها كانت صادمة.” وكانت خطته تتطلب أيضًا أن يستخدم إيناكي بينيا ردود أفعاله الرائعة بين القائمين، وأن يصبح أيضًا المدافع الأول وهو لاعب ميداني آخر , ربما كان هذا هو الجانب الذي كان من الصعب عليه قبوله، لكنه الآن لديه فهم جيد لجميع جوانبه.

وظهر ذلك في ملعب سيغنال إيدونا بارك حيث منع اللعبات الخطيرة من خلال ترك منطقة الجزاء لتشتيت الكرات التي تجاوزت خط الدفاع وكانت متسللة , كما أعطى زملائه في الفريق منفذًا عندما كان دورتموند يضغط عليهم بشدة.

وسيتعين على فليك الآن أن يقرر من سيلعب في الكأس، وستكون المحطة الأولى في بارباسترو يوم السبت المقبل 4 يناير/كانون الثاني في دور الـ32، والأمر المنطقي أن يشارك تشيزني الذي وصل لتعزيز المرمى بعد إصابة تير شتيجن الخطيرة , سيكون ذلك جيدًا لديناميكية المجموعة، ولأن الجميع يتدربون للعب كما حدث مع إيناكي في المواسم السابقة. على أية حال، فإن الكلمة الأخيرة تعود إلى هانسي، والحقيقة هي أن إيناكي بينيا يقدم أداءً مذهلاً…

(المصدر : صحيفة سبورت)