هانزي فليك

إنقلاب أوروبا على فليك

شارك المقال مع الأصدقاء

أوروبا تقيس خط فليك … خصوم برشلونة في النسخة الحالية من دوري الأبطال يستغلون المساحات لإحداث الخطورة ولا يسقطون تقريبًا في التسلل.


نادي برشلونة لم يتجاوز التعادل ضد بروج (3-3) وعاد ليُظهر نواقص عند إيقاف هجمات الخصم المرتدة، الذي حصل على فرص واضحة وكان بإمكانه أن ينال مكافأة أكبر.

سجّل البلجيكيون ثلاثة أهداف بسهولة تقريبًا مستغلّين المساحات التي تركها خط الدفاع المتقدّم للبارسا، الذي ما يزال يترك شكوكا حول موثوقيته في الموسم الحالي.

في الهدف الأول، بقي كوندي متأخرًا قليلًا ومكّن فوربس من تمرير الكرة إلى تريسولدي، وبعدها سجّل فوربس نفسه هدفين بفضل سرعته الكبيرة التي لم تجد أي معارضة.

في غرفة ملابس برشلونة أكدوا بعد التعادل أن هناك أمورًا يجب تصحيحها وأنهم يعملون على ذلك، لكن الواقع هو أنه في المباريات الأخيرة لا توجد أحاسيس دفاعية جيدة , يتم استقبال الكثير من الأهداف وبسهولة.

إحدى الجوانب التي تلقى فيها برشلونة فليك الكثير من المديح الموسم الماضي كانت قدرته على وضع الخصوم في التسلل، لكن هذا الموسم يبدو أن المنافسين، خصوصًا في دوري الأبطال، قد قاسوا طريقة لعب الكوليز وهم يحولون نقطة القوة إلى ضعف.

إذا ركزنا على المباريات الأربع في هذه النسخة من دوري الأبطال وقارناها بأول أربع مباريات من الموسم الماضي، نرى أن الفارق في هذه الإحصائية هائل

حينها جمع برشلونة 24 حالة تسلل ضد موناكو (6)، ويونغ بويز (7)، وبايرن ميونيخ (3)، والنجم الأحمر (9) في النسخة السابقة من البطولة، بينما في النسخة الحالية لم ينجح سوى في جعل الخصوم يسقطون في التسلل ست مرات فقط – نيوكاسل (3)، باريس سان جيرمان (2)، أولمبياكوس (1)، وبروج (1) – وهي ربع ما تحقق الموسم الماضي.

وبدون تحقيق الثمار المنتظرة من هذا الخط المتقدّم يجب على برشلونة أن يجد الحل من جديد كي لا يكون هشًّا دفاعيًا , الأمر يعتمد على تحسن جماعي في الضغط، وقد لاحظ اللاعبون والجهاز الفني ذلك، لكن الآن حان وقت العمل حتى لا تتفلت المزيد من المباريات.

(المصدر : صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء