إنفجار المهاجم الحديث الذي يبحث عنه برشلونة

— بانيتشيلي ظهر لأول مرة، الـ‘9’ الأكثر رواجًا في الأرجنتين … موسمه الكبير مع ميرانديز قاده إلى ستراسبورغ، حيث قدّم ما يكفي من أداء ليذهب إلى المنتخب الألبيسيلستي.

---

المنتخب الأرجنتيني اختتم عامه الكروي بفوز 0-2 أمام أنغولا في لواندا، ومع خبر يُعدّ بداية مرحلة جديدة لأحد المهاجمين الأكثر تطورًا في كرة القدم الأوروبية: خواكين بانيتشيلي.

في سن 23 عامًا، ظهر مهاجم ستراسبورغ لأول مرة رسميًا مع الألبيسيلستي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث دخل في الدقيقة 86 بدلًا من ليونيل ميسي.

في ذلك الوقت القصير على الملعب سنحت لبانيتشيلي فرصة لتسجيل هدفه الأول لكن تسديدته علت العارضة. رغم ذلك، كان ظهوره تثبيتًا لصعود “صاروخي” ، في أقل من موسمين، من الدرجة الثانية الإسبانية إلى تصدر جدول هدافي الدوري الفرنسي، والآن إلى ارتداء قميص بطل العالم.

المهاجم يعيش أفضل لحظاته , بعد إعارة رائعة في ميرانديز—حيث سجل 21 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة في 44 مباراة، وقاد الفريق إلى ملحق الصعود—تم بيعه هذا الصيف من ألافيس إلى ستراسبورغ مقابل 16,5 مليون يورو , ظهوره في الفريق الفرنسي كان فوريًا: إذ يملك 10 أهداف في 15 مباراة، تسعة منها في الدوري الفرنسي، ما يسمح له بأن يكون الهداف الحالي للمسابقة في هذه المرحلة من الموسم.

هذا التأثير جعله واحدًا من أكثر الأسماء متابعة من كبار أندية أوروبا , وتم ربطه حتى ببرشلونة الذي يراقب سوق “رقم 9” عن قرب بما أن عقد روبرت ليفاندوفسكي ينتهي هذا الصيف , بانيتشيلي مهاجم ذو طابع هدّاف، شاب، ومتاح اقتصاديًا. كما أنه يندرج ضمن نموذج المهاجم الحديث الذي يبحث عنه النادي الكتالوني، وتطوره في فرنسا يجعله فرصة سوقية آخذة في الازدياد.

يظهر بانيتشيلي كخيار ميسور، شاب، وفي ذروة الصعود، ضمن قائمة تضم أيضًا خوليان ألفاريز، منتج آخر من مدرسة ريفر بليت.

منتج من أكاديمية ريفر بليت
قبل أن ينفجر في أوروبا كان بانيتشيلي جزءًا من مسرح آخر يتكوّن فيه الهدافون: الفئات الصغرى لريفر بليت. ورغم أنه لم يظهر لأول مرة في الفريق الأول كان أحد أبرز الأسماء في فريق الرديف، حيث جمع 17 هدفًا و4 تمريرات حاسمة في موسميه الأخيرين. تطوره في نونيث يربطه بقائمة من المواهب التي علّمت كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، ويُفسّر سبب شعور ظهوره مع المنتخب كخطوة طبيعية في مسيرته.

ظهوره الأول مع الألبيسيلستي يجعله اللاعب العشرين الذي خرج من أكاديمية ريفر ويلعب مع المنتخب خلال فترة ليونيل سكالوني، واللاعب الثالث عشر الذي تمت تهيئته في النادي ويظهر لأول مرة تحت قيادة المدرب بطل العالم. هذا الرقم يثبت التأثير الدائم لريفر في هيكلة المنتخب.

(المصدر / صحيفة MD)