— الإصابة التي شخّصها تير شتيغن بنفسه، تمّ تجاوزها … الأشهر الثلاثة التي أعلن الحارس أنّه سيحتاجها للتعافي انتهت في اليوم التاسع والعشرين الماضي.
الأسبوع الماضي مرّت ثلاثة أشهر منذ أن خضع تير شتيغن لعملية جراحية في بوردو لمعالجة مشاكله في أسفل الظهر، أجرتها الطبيبة أميلي ليغليز تحت إشراف طبيب نادي برشلونة إغناسي مويس , وهي المدة الزمنية التي حددها الحارس نفسه علنًا، قبل أيام من العملية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي كفترة للتعافي والعودة، أي أنه قدّم بنفسه تشخيصًا لما بعد العملية.
وكانت تلك فترة غياب محددة بدقة منه ، بحيث لا يكون بإمكان النادي استغلال 80٪ من راتبه للتعاقد مع حارس بديل يشغل مكانه، في هذه الحالة الحارس الذي تم التوقيع معه بالفعل، جوان غارسيا.
بعدها طلب النادي إذنه لإرسال التقرير الطبي إلى رابطة الدوري الإسباني حتى يتمكن أطباء الرابطة من مراجعته والموافقة، أو عدم الموافقة، على تسجيل بديل , إلا أن الحارس رفض منح الإذن، ما تسبب في جدل حاد .
وفيما يتعلق بفترة الغياب، منح تير شتيغن منشوره على إنستغرام قيمةً طبية كاملة , و تلك المدة التي حددها قد انتهت بالفعل، وتير شتيغن لم يظهر بعد، بل لم يعد حتى إلى التدريبات الجماعية , ولا يُتوقّع أن يحصل على الإذن الطبي قبل ديسمبر أو مطلع يناير.
بدأت القضية منذ فترة التحضير للموسم , تير شتيغن الذي كان قد عاد في نهاية الموسم الماضي وثبّت نفسه كحارس أساسي، لم يتدرب بسبب انزعاجات في الظهر.
وفي 24 يوليو أعلن أنه سيخضع لعملية جراحية، وأنه يعتقد أن فترة غيابه ستدوم ثلاثة أشهر , وفي 29 من الشهر نفسه أُجريت له العملية، فيما وجّه له برشلونة في الرابع من أغسطس إنذارًا رسميًا بسبب رفضه إرسال تقرير إصابته إلى رابطة الدوري الإسباني.
(المصدر / صحيفة MD)
