— الجناح البرازيلي لبرشلونة تذكّر أنه كان قريبًا من مغادرة النادي الكتالوني في صيف 2024 بعد تلقيه عرضًا مغريًا من كرة القدم السعودية، لكن فليك كان المفتاح لإقناعه بالبقاء.
اللاعب البرازيلي رافينيا (28 عامًا) كان أحد أهم لاعبي برشلونة في الموسم الماضي حيث سجّل 34 هدفًا وقدّم 26 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، ما جعله أحد العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها في منظومة هانزي فليك، غير أن القصة كان يمكن أن تكون مختلفة تمامًا كما تذكّر في مقابلة مع قناة “إي إس بي إن البرازيل”.
رافينيا عاد ليؤكد أنه كان قريبًا من مغادرة برشلونة في صيف 2024 للانتقال إلى السعودية، بعد تلقيه عرضًا ماليًا مغريًا، لكن فليك أقنعه بالبقاء في النادي الكتالوني وأن يكون أحد الركائز الأساسية في مشروعه.
قال رافينيا “من الطبيعي أنني فكرت في الرحيل؛ اعتقدت أنه ربما حان الوقت لمغادرتي، لكننا تحدثنا مع المدرب، أولًا عبر الهاتف ثم في بداية فترة الإعداد للموسم، وتمكن من إقناعي بالبقاء. ولحسن الحظ أنه أقنعني”، و الذي اعترف بأن “العرض الذي تلقيناه من السعودية جعلني أتردد كثيرًا”.
و اعترف رافينيا “لقد كان سيحلّ حياتي الشخصية، وحياة والديّ، وابني، والعديد من الناس , أنا في عالم كرة القدم منذ أن كنت في الخامسة عشرة من عمري، وقد مررت بأوقات جيدة وسيئة في كل مكان، وجاءت لحظة شعرت فيها أنه حان وقت الاهتمام بنفسي وبعائلتي”، و الذي رغم إغراء المال السعودي اختار الاستمرار في برشلونة.
وأضاف الجناح البرازيلي قائلًا: “لطالما كنت مرتاح الضمير بخصوص ما يمكنني تقديمه”، وأبدى تفهّمه للانتقادات لأن “ربما كانوا يتوقعون 30 هدفًا في الموسم، لكن هذا ليس أسلوبي”.
والآن أصبحت تلك الانتقادات في طيّ النسيان، ورافينيا، بفضل جهده وعمله، أصبح أحد قادة الفريق وأبرز رموزه.
(المصدر / صحيفة MD)