إختيار رافينيا بسبب تاريخه مع ديكو

— لماذا رافينيا قائد برشلونة؟ تم اختيار البرازيلي من قبل زملائه لأسباب مختلفة، على الرغم من أن هناك سببًا يسود قبل كل شيء.

مع إصابة تير شتيغن ودي يونج وأراوخو، ظهر رافينيا كقائد أول لبرشلونة خلال الجزء الأول من الموسم , في أغسطس صوّت اللاعبون لمن سيكونون ممثليهم واختاروا الأربعة المذكورين وبيدري. خمسة كباتن للدفاع عن مصالحهم سواء أمام المدرب أو مجلس الإدارة أو المدرجات أو الحكام.

ويجب البحث عن سبب هذا الاختيار، مبدئيا في الأقدمية داخل النادي , وهو العامل الذي شرط تصويت اللاعبين أنفسهم , و الشخص الذي أمضى أطول فترة في برشلونة هو تير شتيغن (2014-15) متقدمًا على أراوخو (20-21) ثم يتبعه دي يونغ وبيدري (2019-2020) , لقد تم التصويت لهم , و تقليديا كان لبرشلونة أربعة قادة، ولكن في هذه المناسبة تمت إضافة قائد خامس. من سيكون؟ ولماذا؟

في هذه المرحلة يجب أن نستمر في النظر إلى الأقدمية في الكيان , وصل في موسم 2021-22 كل من فيران توريس وإريك غارسيا وجافي لكن لم يتم اختيار أي منهم، ولم يكن أي منهم هو الرجل الخامس , وصل كريستنسن ورافينيا وكوندي إلى موسم 2022-23 , فلماذا اختار برشلونة قائدًا خامسًا وهذا الخامس على عكس الحالات الأخرى لم يتم اختياره وفقًا للسنوات التي قضاها في النادي؟ لماذا تقدم رافينيا على إريك أو جافي أو توريس أو كريستنسن أو كوندي؟

القرار اتخذه اللاعبون أنفسهم، وهي الانتخابات التي جرت نهاية شهر أغسطس عند عودتهم من الجولة. مع وجود موسمين فقط في الكيان تم اختيار رافينيا لأسباب مختلفة، على الرغم من أن هناك سببًا واحدًا يسود قبل كل شيء يتعلق الأمر بعلاقته بالمدير الرياضي ديكو الذي مثله ذات يوم ولا يُعرف اليوم من يوجه مسيرته , رعاية المدير الرياضي التي ينظر إليها في غرفة الملابس اعتبرت عاملا يمكن أن يسهل أي مشكلة تنشأ أثناء الموسم ، واعتبر أن رافينيا سيكون له يد أكبر بكثير من أي شخص آخر في هذه المحادثات مع المدير الرياضي

وكانت هذه إحدى الحجج التي أدت إلى اختيار رافينيا الذي يتمتع بخبرة قليلة جدًا في النادي , وليس ذلك فحسب بل تم تعيينه قائدًا رابعًا فوق بيدري , و لهذا السبب في الأسابيع الأولى من الموسم الذي كان فيه هو وبيدري القائدين الوحيدين الذين لم يصابوا ارتدى رافينيا شارة القيادة.

وقد يثير القرار بعض الشكوك بسبب أداء البرازيلي خلال الموسمين الماضيين لكن رافينيا نفسه هو الذي تولى قلب الطاولة حتى أصبح أحد أكثر اللاعبين حسماً في الموسم … والأكثر سخاءً في مسيرته , لقد كان توافقه مع أسلوب فليك مثاليًا كما أن أفضل نسخة من رافينيا تحظى بالتقدير.

كما أن البرازيلي هو اللاعب المسؤول عن التحدث مع الحكم خلال المباراة وهي المهمة التي لم تسبب له أي مشاكل حتى الآن باستثناء حصوله على بطاقة صفراء بشكل غير عادل بسبب توجهه الدقيق للحديث مع الحكم.

في مثل هذا الفريق القصير المليء باللاعبين الشباب لم يكن دورهم لتولي هذه المهام عندما لا يزالون في طور ترسيخ أنفسهم في النخبة , في الوقت الحالي رافينيا تحميهم. إنه فوقهم كثيرًا لتدليلهم أو الطلب منهم وفقًا لاحتياجات النص , إنه قائد لكل ما يتطلبه الأمر.

(المصدر : صحيفة سبورت)