— قصة يوم مثير للجدل: لا أثر لتير شتيغن … النادي الكتالوني كان يأمل في الاجتماع مع الحارس الألماني لإقناعه بإعادة النظر في قراره بعدم التوقيع على التقرير الطبي، لكن لم يحدث أي لقاء، لا في المكاتب ولا في المدينة الرياضية.
وصلت بعثة برشلونة إلى الوطن بعد الجولة الآسيوية التي بدأت في 24 يوليو الماضي وانتهت في 4 أغسطس بمباراة ثالثة وأخيرة في فترة الإعداد أمام دايغو، والتي انتهت بانتصار كاسح بنتيجة 0-5 , وقد شابت رحلة العودة الجدل بعد آخر فصول الصراع الذي يخوضه تير شتيغن مع النادي الكتالوني.
حطت بعثة برشلونة الرحال في المدينة صباحًا، بعد الساعة 10:30 بقليل، وهي تحمل في جعبتها القرار الذي سبق أن كشف عنه موندو ديبورتيفو، بفتح ملف تأديبي ضد الحارس الألماني بسبب رفضه التوقيع على التقرير الذي يجب إرساله إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا، لتأكيد إصابته طويلة الأمد، والتي إن تجاوزت أربعة أو خمسة أشهر قد تسمح بتسجيل كل من خوان غارسيا، تشيزني، بل وحتى جيرارد مارتين.
كان النادي يأمل أن يجعل هذا الإجراء الصارم الحارس يعيد النظر، لكنهم فوجئوا بعدم وجود أي خبر عن تير شتيغن.
توجه اللاعبون إلى المدينة الرياضية لاستلام سياراتهم، وبقي بعضهم في المنشآت لأداء تمارين بدنية خفيفة بعد رحلة طويلة. وفي المكاتب، ووفقًا لما أفاد به النادي، كان كل من نائب الرئيس الرياضي رافا يوستي، والمدير الرياضي ديكو، ومنسق الأمانة الفنية بويان كركيتش، ينتظرون حدوث أي تطور.
في الظهيرة غادر الطبيب ريكارد برونا المدينة الرياضية، ما كان يشير بالفعل إلى أن القمة المنتظرة لن تُعقد، على الأقل هناك، نظرًا لأهمية حضوره.
أما آخر من غادر، قرابة الساعة الثانية زوالًا، فكانا مارك كاسادو وأوريول روميو اللذي لم يسافر مع زملائه.
وفي الوقت نفسه، توجّه الرئيس جوان لابورتا إلى مكاتب كامب نو لإنهاء بعض المهام، على أمل أن يحضر تير شتيغن، وهو ما لم يحدث , وبعد أقل من ساعة على وصوله غادر الرئيس الكتالوني.
وأكدت مصادر داخل النادي الكتالوني أنهم لم يتلقوا أي إشعار بوجود لقاء أو اجتماع , لا في ذلك الوقت، ولا بعده بساعات , برشلونة مهتم بإنهاء هذا الوضع في أقرب وقت ممكن.
(المصدر : صحيفة MD)