— رافينيا، الأكثر تأثيراً في أوروبا، بإذن من صلاح … البرازيلي يملك 30 هدفاً و25 تمريرة حاسمة، وهي أرقام تجعله ثاني أكثر لاعب مساهمة في الأهداف في البطولات الخمس الكبرى
أن يستمر برشلونة على قيد الحياة في البطولتين المتبقيتين له (الدوري ودوري الأبطال)، بعد أن فاز بالفعل في البطولتين الأخريين اللتين شارك فيهما (السوبر والكأس) يعود الفضل في جزء كبير منه إلى رافينيا.
البرازيلي يقدم أفضل مواسمه، والنادي الكتالوني يحلم بتحقيق رباعية من الألقاب.
انتقل من لاعب مشكوك فيه وعلى وشك الرحيل خلال الصيف إلى أحد قادة غرفة الملابس بأرقام تليق بجائزة الكرة الذهبية . ; التحول الذي شهده لاعب ليدز السابق يستحق الدراسة، ولم يُرَ مثيل له في التاريخ الحديث لنادي برشلونة.
النسخة الجديدة من صاحب القميص رقم “11” قادت الفريق نحو موسم سيكون خالداً في الأذهان، مهما كانت نهايته . ; في أول موسم لهانسي فليك على دكة البدلاء أعاد هذا الفريق ربط الجماهير به من خلال جرعات من الأمل، والفخر، والقدرة على التحمل . ثلاث صفات يجسدها بطلنا بكل وضوح.
بـ30 هدفاً و25 تمريرة حاسمة، يُعد رافينيا ثاني أكثر لاعب في البطولات الخمس الكبرى مساهمة في الأهداف . ; لا يتفوق عليه سوى محمد صلاح لاعب ليفربول، الذي سجل ثلاثة أهداف أكثر ومرر العدد ذاته من التمريرات الحاسمة.
باحتساب الأهداف والتمريرات، فإن مشاركته التهديفية ضد بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد بلغت ثلاثة أهداف، وأربعة ضد بوروسيا دورتموند، وخمسة أمام ريال مدريد، أو ستة في ثلاث مواجهات مباشرة مع بنفيكا.
رافينيا لم يغب عن أي ليلة كبيرة، وشارك في كل لحظة حاسمة من لحظات العودة والريمونتادا.
(المصدر : صحيفة سبورت)