— يتميز اللاعب الإنجليزي بقدرته على التقدم داخل الملعب، والاختراق من الخارج، والتسديد بالرأس، والتسديد ببراعة.
ماركوس راشفورد عاش ضد نيوكاسل أول ليلة كبيرة له كلاعب في برشلونة . كان يعرف “الماغبايز” جيدًا كونه كان حتى وقت قريب ضمن مانشستر يونايتد، لكنه الآن كلاعب كتالوني – رغم أنهم لم يلعبوا بالقميص الرسمي الأول – ترك بصمته مرة أخرى.
على المستوى الرقمي، قدم راشفورد مباراة رائعة، والأكثر تشويقًا: أكد قدرته على القيام بالعديد من الأمور بشكل ممتاز.
قلة من اللاعبين في العالم يمتلكون مجموعة الإمكانيات التي يمتلكها راشفورد . الإنجليزي قادر على التقدم من العمق، التفوق على المنافس من الأطراف، يجيد التسديد بالرأس، يمتلك تسديدة مميزة، ولديه أهم شيء يُقدّر: الهدف.
لاعب مانشستر لم يرتكب تقريبًا أي أخطاء، وكان نجم مباراة شديدة التنافس في “سانت جيمس بارك” . فاز برشلونة وعرف كيف يعاني عند الحاجة. كان متفوقًا في مناطق التسجيل: ما أوقفه خوان غارسيا وضعه راشفورد في الشباك.
المهاجم الإنجليزي الدولي سجل الهدفين اللذين أطلقهما على المرمى , أولًا برأسية لا تُقهر، وثانيًا بتسديدة من خارج المنطقة كادت أن تمزق شباك حارس نيوكاسل، نيك بوب , تسجلات أخرى تدعم ليلة راشفورد السحرية، البديل للغائب لامين يامال: حاول 6 مراوغات وأكمل 5 منها , بالإضافة إلى الهدفين، كان له تسديدتين خارج المرمى.
هناك أيضًا بيانات حول انخراطه في المهام الدفاعية , من المعروف أن هانسي فليك يطالب بفريق ملتزم بالضغط واستعادة الكرة , اعترض راشفورد 4 كرات، واستحوذ على 4 أخرى لفريقه، وارتكب مخالفة واحدة , في دوري الأبطال، استيقظ برشلونة: استعاد الفريق الكرة في ملعب الخصم ضعف ما فعله ضد رايو (18 مقابل 37) , كلمات فليك أثرت إيجابيًا.
راشفورد لن يحتاج كثيرًا للتأقلم ليصبح خيارًا هجوميًا حقيقيًا , أمام فالنسيا قدم تمريرة حاسمة، وسجل من ركلة جزاء مع إنجلترا في تصفيات كأس العالم , المهاجم البريطاني يتطور، ونيوكاسل، الذي أحرز في مرماه 7 أهداف في مسيرته (فقط ليستر استقبلت منه أكثر، 8)، شعرت بقوته.
ومع انتظار عودة لامين يامال، يواصل راشفورد تقديم الأداء الممتاز , و كانت هذه أولى لياليه من الكثير القادمة.
(المصدر : صحيفة MD)