ماركوس راشفورد يحتفل مع روبرت ليفاندوفسكي بأحد هدفيه ضد نيوكاسل

أول ليلة كبيرة لراشفورد بالأرقام

شارك المقال مع الأصدقاء

يتميز اللاعب الإنجليزي بقدرته على التقدم داخل الملعب، والاختراق من الخارج، والتسديد بالرأس، والتسديد ببراعة.


ماركوس راشفورد عاش ضد نيوكاسل أول ليلة كبيرة له كلاعب في برشلونة . كان يعرف “الماغبايز” جيدًا كونه كان حتى وقت قريب ضمن مانشستر يونايتد، لكنه الآن كلاعب كتالوني – رغم أنهم لم يلعبوا بالقميص الرسمي الأول – ترك بصمته مرة أخرى.

على المستوى الرقمي، قدم راشفورد مباراة رائعة، والأكثر تشويقًا: أكد قدرته على القيام بالعديد من الأمور بشكل ممتاز.

قلة من اللاعبين في العالم يمتلكون مجموعة الإمكانيات التي يمتلكها راشفورد . الإنجليزي قادر على التقدم من العمق، التفوق على المنافس من الأطراف، يجيد التسديد بالرأس، يمتلك تسديدة مميزة، ولديه أهم شيء يُقدّر: الهدف.

لاعب مانشستر لم يرتكب تقريبًا أي أخطاء، وكان نجم مباراة شديدة التنافس في “سانت جيمس بارك” . فاز برشلونة وعرف كيف يعاني عند الحاجة. كان متفوقًا في مناطق التسجيل: ما أوقفه خوان غارسيا وضعه راشفورد في الشباك.

المهاجم الإنجليزي الدولي سجل الهدفين اللذين أطلقهما على المرمى , أولًا برأسية لا تُقهر، وثانيًا بتسديدة من خارج المنطقة كادت أن تمزق شباك حارس نيوكاسل، نيك بوب , تسجلات أخرى تدعم ليلة راشفورد السحرية، البديل للغائب لامين يامال: حاول 6 مراوغات وأكمل 5 منها , بالإضافة إلى الهدفين، كان له تسديدتين خارج المرمى.

هناك أيضًا بيانات حول انخراطه في المهام الدفاعية , من المعروف أن هانسي فليك يطالب بفريق ملتزم بالضغط واستعادة الكرة , اعترض راشفورد 4 كرات، واستحوذ على 4 أخرى لفريقه، وارتكب مخالفة واحدة , في دوري الأبطال، استيقظ برشلونة: استعاد الفريق الكرة في ملعب الخصم ضعف ما فعله ضد رايو (18 مقابل 37) , كلمات فليك أثرت إيجابيًا.

أول ليلة كبيرة لراشفورد بالأرقام 1

راشفورد لن يحتاج كثيرًا للتأقلم ليصبح خيارًا هجوميًا حقيقيًا , أمام فالنسيا قدم تمريرة حاسمة، وسجل من ركلة جزاء مع إنجلترا في تصفيات كأس العالم , المهاجم البريطاني يتطور، ونيوكاسل، الذي أحرز في مرماه 7 أهداف في مسيرته (فقط ليستر استقبلت منه أكثر، 8)، شعرت بقوته.

ومع انتظار عودة لامين يامال، يواصل راشفورد تقديم الأداء الممتاز , و كانت هذه أولى لياليه من الكثير القادمة.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد