— “ساعة” أولمو، و”مظهر” رافينيا، و”لفتة رائعة” لتير شتيغن، ملوك احتفالات برشلونة.. مع إطلاق عنان لابورتا , برشلونة يتوج بأول ألقابه في عهد “هانسي فليك” بفوزه المثير على ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني (2-5)
على الرغم من أن داني أولمو لعب أكثر من نصف ساعة في كأس السوبر الإسباني بالكامل، إلا أن اللاعب القادم من تيراسا كان بلا شك إلى جانب باو فيكتور أحد الأبطال الرئيسيين للقب الأول في “عصر هانسي فليك” في برشلونة , ولهذا السبب استذكره الفريق بأكمله على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية خلال الاحتفال بفوز برشلونة 5-2 على ريال مدريد في نهائي البطولة.
احتفل لاعب لايبزيغ السابق بأول “انتصار” لبرشلونة في السعودية و الإجراء الاحترازي الذي منحه له المجلس الأعلى للرياضة ، واحتفل به خوان لابورتا وغرفة الملابس بأكملها بحماس كبير
‘شخصية’ كوليه في المملكة العربية السعودية
سحق برشلونة فريق كارلو أنشيلوتي في الشوط الأول الذي بدأ بهدف كيليان مبابي بعد أربع دقائق من اللعب، لكنه انتهى بالفوز 1-4 بعد عاصفة حقيقية من برشلونة بأهداف من لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي ورافينيا وأليخاندرو بالدي.
بعد الاستراحة كان هناك المزيد من المشاهد , وسجل رافينيا الهدف الخامس في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، لكن فويتشيك تشيزني حصل على البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 56 ليعيد ريال مدريد إلى أجواء المباراة , وقلص رودريجو الفارق بهدف من ركلة حرة مباشرة، ورغم أن جيل مانزانو سامح كامافينجا على البطاقة الحمراء في الشوط الأول وفينيسيوس في الثاني الذي خرج بديلا في الدقيقة 75، فإن النتيجة لم تتغير أكثر من ذلك.
كل ذلك مع أولمو
تذكر الفريق بأكمله أولمو، وقاموا بتقليد احتفاله الشهير “الساعة”، وهي رسالة واضحة للوحدة تُظهر أن زملاءه في الفريق لم يتركوا الرجل من تيراسا جانباً في هذه الأيام من عدم اليقين.
كان جافي أحد أبطال الاحتفال بالفوز ، والذي أظهر، على النقيض من حزن فينيسيوس الذي شاهد باستسلام مشهد فرحة فريق كولي من على مقاعد البدلاء علم برشلونة في يده , و رافينيا الذي اتخذ من ريال مدريد مداسا له برز كما هو الحال دائماً بمظهره , هذه المرة مع النظارات الشمسية الغريبة.
لفتة تير شتيغن المدروسة… وإطلاق العنان لابورتا!
وبعد العرض الرسمي للألعاب النارية، جاء وقت استلام الميداليات ورفع الكأس، حيث استذكر برشلونة مارك أندريه تير شتيغن القائد الأول للفريق، الذي رفع اللقب إلى سماء جدة , ولسوء الحظ، أعلن الألماني وداع الموسم في الجولة السادسة من الليغا بسبب إصابة خطيرة في الركبة أمام فياريال.
وكان خوان لابورتا أيضًا في قمة نشاطه عندما رفع الكأس. وبعيداً عن إخفاء سعادته، احتفل مثل أي لاعب آخر بأول لقب للمدرب الألماني في برشلونة.
(المصدر : صحيفة سبورت)