— راشفورد المتألق يلبّي التوقعات … الجناح الجديد لبرشلونة، الذي أظهر حالة بدنية جيدة، لم يتهرب من المشاركة في اللعب خلال أول نصف ساعة له، وكانت له فرصتان … و في هدف روني، المهاجم الإنجليزي هو من بدأ الهجمة باستعادة الكرة
ماركوس راشفورد اكتفى بنصف ساعة في أول ظهور له مع برشلونة ضد فيسيل كوبي، في بداية الجولة الآسيوية، ليُظهر ليس فقط أنه قادر على التأقلم مع فريق هانسي فليك، بل أيضاً ليُبرز جودة فنية ولعباً راقياً، رغم أنه افتقر إلى المراوغة.
لم يسجل، لكن ذلك لم يكن مهماً , و لقد لبّى التوقعات التي أُحيطت به.
المهاجم الإنجليزي لم يحتج إلى فرض قوته البدنية الهائلة، ولا قامته البارزة , كان كافياً أن ينثر مهارته في الملعب , وقد فعل ذلك منذ اللحظة الأولى. أداء مختلف نال إعجاب هانسي فليك , و في هدف روني كان هو من استعاد الكرة وبدأ الهجمة.
كان يقظاً في قطع الكرات وفي الدعم الدفاعي، وهو أحد الجوانب التي يرغب الطاقم الفني في تعزيزها , وعلى الرغم من الفارق في السن والمكانة، فإن راشفورد (28 عاماً) تفاهم مع الشاب جوفري تورينتس (18 عاماً)، حيث تبادلا الكرات وأظهرا تحكماً جيداً , وانطلاقاً من الجهة اليسرى، تواصل أيضاً مع ليفاندوفسكي، خصوصاً من خلال التمريرات في العمق، وهي روابط واعدة.
راشفورد لم يقع في فخ الفردية، بل تجنّب ذلك، رغم أنه قاد بعض التحركات الهجومية بعضها انتهى بتمريرات حاسمة، وأخرى اصطدمت بدفاع الفريق الياباني , في سجله تسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها حارس فيسيل كوبي. كانت تسديدة جيدة لكن افتقرت إلى الدقة.
وقد كان، مع ذلك، شاهداً على ظهور بارز آخر للاعبين شباب. رأى كيف أذهل روني وجرو كرة القدم العالمية بتسجيلهما لهدفين رائعين , سواء كانوا شباباً أم مخضرمين، فإن هذا الفريق من برشلونة بدأ يُظهر لمحات واعدة.
(المصدر / صحيفة MD)
