فليك و أولمو

أولمو: الموسم الحاسم لإثبات الذات

شارك المقال مع الأصدقاء

أولمو أمام موسم إثبات الذات… خطة بدنية وتعديل تكتيكي ليكون ابن تيراسا أكثر أهمية في موسمه الثاني مع الفريق الأول

الموسم الأول لداني أولمو مع الفريق الأول لبرشلونة كان جيداً لكنه كان من الممكن أن يكون أفضل , كما أنه كان موسماً مليئاً بالحوادث بسبب المشاكل التي واجهها لتسجيله في الليغا سواء في بداية البطولة أو لاحقاً في سوق الانتقالات الشتوي، وكذلك بسبب الإصابات التي جعلته يغيب عن ما مجموعه خمسة عشر مباراة.

في النادي الكتالوني يشعرون برضا كبير عن مساهمته ومقتنعون بأن الجهد الذي بذلوه قبل عام لإعادته إلى البيت، بدفع 55 مليون يورو للايبزيغ، كان قراراً صائباً تماماً , أولمو الذي لعب تقريباً دائماً كصانع ألعاب تحت قيادة هانسي فليك أنهى الموسم بخوض 39 مباراة، سجل فيها اثني عشر هدفاً وقدم سبع تمريرات حاسمة.

يأمل كل من النادي واللاعب نفسه الذي سيكون أكثر هدوءاً الآن بعد أن تم تسجيله حتى نهاية عقده بأن تتحسن هذه الأرقام الجيدة وهذا الأداء الجيد لابن إغيرا أكثر في الموسم الثاني لأولمو مع الفريق الأول، وهو الموسم الذي يجب أن يكون موسم تأكيد مكانته كلاعب مهم في التشكيلة الأساسية للبارسا.

لتحقيق ذلك أوضح المدير الرياضي للنادي، ديكو، أحد أكثر الأشخاص إصراراً على التعاقد معه قبل عام أنه تم تصميم خطة من قبل الجهاز الفني بمساعدة الأطباء والمعدين البدنيين وأخصائيي التأهيل، تشبه تلك التي تم تنفيذها سابقاً مع بيدري، وهي خطة يأملون من خلالها أن يتجاوز لاعب تيراسا الإصابات ويكون متاحاً لفليك في عدد أكبر من المباريات، إذ يعتبرون أولمو لاعباً أساسياً لما يملكه من قدرة على حسم المباريات عبر الرؤية الفنية، والمهارة، والتحركات الهجومية، وتسجيل الأهداف.

بالإضافة إلى ذلك لدى فليك أيضاً تعديل تكتيكي في ذهنه قد يجعل أولمو يتألق أكثر , إذ أن قدوم نيكو ويليامز للعب في الجناح الأيسر سيجعل رافينيا ينتقل إلى وسط الهجوم في العديد من المباريات، كما سيتيح للاعب تيراسا أن يلعب في بعض اللقاءات كمهاجم وهمي مانحاً الراحة لليفاندوفسكي، وهو ليس مركزاً غريباً عنه , فقد لعب هناك ضد ريال بيتيس في دور الـ16 من كأس الملك.



في ذلك اليوم، قدم برشلونة مباراة كبيرة ضد فريق بيليغريني، واكتسح الفريق الأخضر والأبيض (5-1) وسجل أولمو هدفين.

خطة بدنية وخطة تكتيكية ليؤكد ابن تيراسا، في سن السابعة والعشرين، مكانته كلاعب مهم في برشلونة بعد موسم أول تألق فيه في العديد من المباريات، لكن غابت عنه الاستمرارية بسبب الإصابات التي تعرض لها وكلها من النوع العضلي.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء