- قيل الكثير هذه الأيام عن أسباب قرار كيكي سيتين إغلاق الأبواب أمام ريكي بويج و أنسو فاتي للعب مباراة الصعودة للدرجة الثانية مع الفريق الرديف ، و حتى اليوم الأخير ، كل من مدرب الرديف خافيير غارسيا بيمينتا ، وكذلك من المستويات الأخرى للنادي ، حاولوا إقناع سيتين بفتح إمكانية الباب لكن بدون جدوى
- كان سيتين مصمماً في جميع الأوقات ، حيث وضع كحجة رئيسية بأنه يحتاج إلى هذين اللاعبين في المباراة ضد نابولي للأبطال في 8 أغسطس بعد الغيابات العديدة التي سيواجهها في هذه المباراة: أرتورو فيدال وسيرجيو بوسكيتس للايقاف ، مارتن بريثويت غير مسجل ، وأنطوان غريزمان ، صمويل أومتيتي ، كليمو لينجليه وأوسمان ديمبيلي أصيبوا ، على الرغم من أنهم يأملون في استعادة الثلاثة الاوائل على الأقل.
- مع ذلك ، في قضية أنسو فاتي قدمت حجة أخرى , و هي أن المهاجم البالغ من العمر 18 عامًا يشكو منذ بضعة أسابيع من الانزعاج في العانة ، والذي من الواضح أنه يمكن أن يتفاقم في حالة اللعب مع الفريق الرديف
- كانت هذه الحجة حاسمة لجعل بيميينت يتراجع عن اصراره عند سؤال عن المهاجم , هذا النوع من الانزعج عادة ما يتم حله مع الراحة ، بصرف النظر عن العلاج الذي يركز على منطقة الألم ، لذلك من الواضح أن أيام الراحة هذه ستصل للاعب جاهز جدا للعب دوري أبطال أوروبا في الظروف الأمثل.
- على أي حال ، في النادي يتبعون باهتمام خاص تطور هذه الشكاوى في العانة , لحقيقة و حتى الآن كانت المشاكل الوحيدة التي واجهها هي في أوتار الرضفة – و هي تعتبر طبيعية أثناء وجود لاعب في مرحلة النمو – ولكن الإزعاج في العانة هي أكثر إثارة للقلق ، لأنها ليست لها أعراض محددة.
- في الواقع ، تم استبعاد فاتي لمدة أسبوع بعد الحجر دون أن يعلن النادي عن ذلك ، و كانت لهذه المشاكل في العانة وليس في وتر الرضفة كما تم التكهن , و هذه هي المشاكل التي تهم الأطباء خصوصًا خاصة بسبب شباب اللاعب وطريقته في اللعب ، و الأمر يتطلب جهودًا قصيرة ولكن مكثفة.
(صحيفة الاس)