أقصى درجات الحذر مع فيران توريس

المهاجم، الذي يعاني من إجهاد عضلي في العضلات الخلفية للفخذين، أكمل الجزء الثاني من التدريب داخل صالة الألعاب الرياضية لتجنّب إرهاق عضلاته.

قاد هانسي فليك صباح هذا الخميس الحصة التدريبية قبل الأخيرة قبل مواجهة جيرونا يوم السبت (الساعة 16:15) في الملعب الأولمبي لويس كومبانيس في مونتجويك. وقد شهدت الجلسة عودة جميع اللاعبين الدوليين بعد نهاية ثاني فترة توقف دولي في الموسم.

عاد فيران توريس مبكرًا من معسكر المنتخب الإسباني بسبب “إجهاد في العضلات الخلفية لفخذه الأيسر، دون وجود إصابة مرتبطة“، كما أوضح النادي الكتالوني في بيانٍ طبي، مؤكّدًا أن اللاعب “ليس مصابًا، وسيواصل علاجًا مخصصًا“.

القرار يوم الجمعة

وبحسب هذا البرنامج، لم يُكمل فيران الحصة التدريبية مع بقية زملائه، حيث أنهى الجزء الثاني من الجلسة في صالة الألعاب لتجنّب أي إجهاد إضافي. لذلك، ستكون حصة يوم الجمعة حاسمة لتحديد موقفه من المشاركة أمام جيرونا.

وفي محادثة قصيرة مع هانسي فليك، أوضح اللاعب المنحدر من فويّوس أنّه لا يزال يشعر ببعض الانزعاج الطفيف. أمر طبيعي تمامًا، لكن الطاقم الفني لا يريد المجازفة بأحد أكثر لاعبي الفريق تألقًا في الفترة الحالية.

خلال الحصة، انضمّ أيضًا كوبرسي، وبيدري، وراشفورد إلى المجموعة، رغم أنّ بيدري اكتفى بالتدريب في صالة الألعاب الرياضية. ولم يكن وحده في ذلك، إذ أنهى كلٌّ من لامين يامال وروني باردغجي التدريب خارج أرضية الميدان، بهدف استعادة الطاقة والاستعداد بدنيًا.

خط الهجوم متضرر

في الواقع، ترك فيروس الفيفا آثاره السلبية على قائمة برشلونة. فإلى جانب إجهاد فيران توريس، عاد داني أولمو وليفاندوفسكي مصابين، وسيغيبان عدة أسابيع، وبالتالي لن يكونا متاحين في الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم 26 أكتوبر في سانتياغو برنابيو.

يُضاف إلى ذلك انتكاسة رافينيا في الأيام الأخيرة، والتي ستمنعه من الحصول على التصريح الطبي قبل الديربي الكتالوني. ويهدف البرازيلي إلى استعادة لياقته من أجل مواجهة ريال مدريد بعد عشرة أيام، علمًا أن الثلاثاء القادم تنتظر برشلونة مباراة مهمة في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس في مونتجويك (الساعة 18:45).