— “خوان غارسيا يملك الموهبة ليكون الرقم واحد في إسبانيا” … غياب حارس مرمى برشلونة عن قائمة المنتخب الإسباني لمباريات بلغاريا وتركيا أثار الجدل، وكانيزاريس أوضح أنه سيُراهن على ابن سالينت تحسباً للمونديال.
خوان غارسيا (24 عاماً) لم يُستدعَ من طرف لويس دي لا فوينتي للمشاركة في المباريات الإقصائية المؤهلة للمونديال ضد بلغاريا وتركيا، ولذلك فإن ظهوره الأول مع المنتخب الإسباني الأول ما يزال في الانتظار.
أداء حارس برشلونة لا يقبل الشكوك، لكن المدرب أبقى على ثلاثي حراسه: أوناي سيمون، دافيد رايا وأليكس ريميرو، رغم أن ابن سالينت كان الأفضل في الليغا الموسم الماضي وما يزال يُظهر مستوى عالياً بقميص البلوغرانا.
غياب جوان غارسيا عن قائمة إسبانيا كان موضوع نقاش في الأيام الأخيرة، وأحد الذين أرادوا التعبير عن رأيهم بهذا الخصوص كان سانتياغو كانيزاريس، الحارس الأسطوري السابق لريال مدريد وفالنسيا والفائز أربع مرات بجائزة زامورا.
كانيزاريس يشتغل كمحلل في “كادينا كوبي” ولم يتردد في الإشادة بجوان غارسيا ووضعه كأفضل حارس في البلاد حالياً.
قال كانيزاريس: “في قائمة المنتخب، قال كثيرون إنه كان يجب أن يذهب بالفعل. عندما يملك حارس مرمى هذه الموهبة ويكون كما هو. يُرى بوضوح أنه يملك موهبة لاعب بمستوى عالٍ، دولي، والأمور تسقط بوزنها , تماماً كما أنه عندما تكون في مستوى سيئ، المرمى لا يخدعك , المرمى يقول الكثير من الحقائق. هذا الفتى يملك الموهبة ليكون الحارس، ليس الثالث، بل الرقم واحد في إسبانيا”، مضيفاً أن الموهبة الكبيرة لخوان غارسيا ستؤدي في النهاية إلى استدعائه مع المنتخب الإسباني.
وأضاف كانيزاريس: “أنا لا أقول لك إنه يجب أن يكون اليوم، لأنه لا داعي لتغيير حراسة مرمى المنتخب الإسباني. دي لا فوينتي يقوم بعمل جيد جداً , لكن من الواضح أن الأمور ستسقط بوزنها , إذا واصل هذا الفتى هذا التقدم، فالموهبة التي لديه بالنسبة إليّ تتفوق على الحراس الثلاثة الموجودين حالياً في المنتخب. لكن دع هذه الموهبة التي أفترضها فيه تُثبت بالوقائع. عندها يجب اتخاذ القرارات. لكن في حراسة المرمى تسقط الأمور بوزنها، سواء كان ذلك للصعود أو للهبوط”، كما أكد كانيزاريس، الذي خاض 46 مباراة مع المنتخب الإسباني.
خوان غارسيا ما يزال ينتظر مكالمة من إسبانيا، لكن بينما يأتي اليوم الكبير لا يتوقف عن توقيع عروض تُحفظ في الذاكرة. ضد رايو فاييكانو نال جائزة أفضل لاعب في المباراة بكل استحقاق وأنقذ التعادل لبرشلونة.
(المصدر / صحيفة MD)
