شتيغن و فليك

أسبوع إنفجار الأزمة بين شتيغن والنادي

تير شتيغن – فليك: صدام وشيك … المحادثة المنتظرة بين المدرب والحارس ستجري هذا الأسبوع، إذ يبدأ برشلونة العمل يوم 13 يوليو , و على الحارس الألماني أن يختار بين اللعب أو رؤية حلم المونديال يتبخّر.

ديكو صرّح مؤخرًا بأنه لا ينوي الحديث مع مارك أندريه تير شتيغن , أفعاله تعبّر عن خارطة طريقه , أولًا دفع برشلونة قيمة الشرط الجزائي في عقد خوان غارسيا ثم أعلن يوم الإثنين عن تجديد عقد تشيزني , تير شتيغن لا يدخل في هذه المعادلة لكن المدير الرياضي سيفوّض مهمة “العمل القذر” إلى المدرب.

يتعيّن على هانسي فليك أن يبلغ الحارس الألماني بأنه، مبدئيًا، لا مكان له في الفريق , ولن تتأخر المحادثة عن هذا الأسبوع، لأن برشلونة يبدأ العمل في 13 يوليو ويجب أن تكون الأوراق مكشوفة قبل السفر للجولة الآسيوية.

فليك كان قد أظهر صرامة كبيرة الموسم الماضي حين أبلغ غوندوغان أنه لن يحظى بدور كبير في الفريق , “غوندو” عاد حينها إلى مانشستر سيتي , و رد فعل مارك أندريه تير شتيغن لا يزال مجهولًا , في تصريحاته العلنية خلال يونيو عبّر عن رغبته في الاستمرار مع برشلونة الموسم المقبل , لكنه، بطبيعة الحال، يشعر بأن النادي لا يخصص له دورًا بارزًا. كما قال فليك لأنسو في يناير الماضي: إن أراد البقاء فله الحق في ذلك. أما اللعب، فشيء آخر.

تير شتيغن حظي بأسابيع كافية من العطلة للتفكير فيما إذا كان مستعدًا للقتال لتغيير وضعية معقدة للغاية داخل برشلونة، أو البحث عن مخرج سواء على شكل إعارة أو انتقال دائم , قد تكون تلك اللحظة المناسبة للجلوس والتفاوض، إذ لا يزال النادي مدينًا للحارس بمبلغ كبير.

وهناك خيار ثالث: أن يرفض تير شتيغن الرحيل في أغسطس مما سيتسبب في ضرر كبير للمساحة المالية لبرشلونة؛ وأن يُغامر حتى يناير، بخمسة أشهر من اللعب المنتظم لمحاولة اللحاق بمكان أساسي في منتخب ألمانيا خلال كأس العالم.



لكن هذا السيناريو صعب التحقق لأن تصفيات المونديال تُحسم خلال دعوات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر؛ وتير شتيغن مهدد بخسارة مكانه , برشلونة لم ينتظر حتى يمنحه أملًا , فإلى جانب التوقيع مع خوان غارسيا، أعلن عن تجديد عقد تشيزني أيضًا.

تسود حالة من الاستياء الشديد لدى تير شتيغن تجاه النادي , يشعر بأنه تم تهميشه بشكل غير عادل، وأنهم يدفعونه نحو الخروج دون إنذار , ومع ذلك يرى برشلونة أولًا أن الشكوك الرياضية حول أدائه مشروعة , ويذكّر النادي أيضًا بأن الحارس نفسه لم يتصرف بأريحية عندما وضع برشلونة في موقف حرج صيف 2016، حين اضطر النادي للاختيار بينه وبين كلاوديو برافو , واليوم، كما يحدث كثيرًا في كرة القدم، يظهر لك الوجه الاخر , والكرة الآن في ملعب القائد ليقرر.

(المصدر : صحيفة الاس)