فاوستينو أسبريلا، في مباراة نيوكاسل ضد نادي برشلونة

أسبرييا يستعيد ليلة كان فيها جلاد برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

“سددتها بعنف” … المهاجم الكولومبي السابق تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في شباك برشلونة في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عام 1997، الذي أقيم في سانت جيمس بارك


قبل 28 عامًا، في مثل هذا اليوم، 17 سبتمبر 1997، تواجه نيوكاسل وبرشلونة في الجولة الافتتاحية من دور المجموعات في دوري الأبطال , وكما في مواجهة هذا الخميس فقد أقيمت المباراة في سانت جيمس بارك، وسقط فيها برشلونة أمام جلاد واضح: فاوستينو أسبرييا.

المهاجم الكولومبي، وبمساعدة كبيرة من جيليسباي – الذي مرر له هدفين من الجهة اليمنى – تحول إلى كابوس حقيقي لدفاع برشلونة في الشوط الأول , ففي 48 دقيقة، حقق “هاتريك” أصبح عبئًا ثقيلًا للغاية على الفريق الذي كان يقوده حينها لويس فان خال , ورغم هدفي لويس إنريكي وفيغو في الشوط الثاني، إلا أن برشلونة سقط أمام “الغراب الأسود”.

في مقابلة مع اليويفا استعاد أسبرييا أفضل لياليه الأوروبية وفصّل كيف جاءت كل من أهدافه، بدءًا من هدف ركلة الجزاء , وصرّح المهاجم الكولومبي السابق عن الهدف الأول من الأهداف الثلاثة التي سجلها في شباك رود هيسب : “منذ الدقيقة الأولى أظهرت لبرشلونة أنني في ذلك اليوم كنت مستعدًا لأشياء كبيرة , عندما رأيت أن أيًا من زملائي لم يملك الجرأة على أخذ الكرة والقول: ‘أنا سأسدد’، كان الجميع ينظر لبعضهم، فقررت أن آخذ الكرة. وعندما رأيت الحارس يقفز، أرسلتها أبعد قليلًا إلى الجهة، ورغم أنه لمس الكرة، كان من المستحيل عليه أن يوقفها”.

أسبرييا لم ينسَ مساعده الكبير في تلك الليلة، كيث جيليسباي، الذي مرر له كرتين دقيقتين من الجهة اليمنى في هدفي 2-0 و3-0. و تذكر أسبرييا : “كيث جيليسباي كان واحدًا من أسرع اللاعبين الذين رأيتهم، كان يصل إلى خط النهاية ويرسل العرضية مباشرة، دون أن يتوقف للنظر , عندما رأيت أنه يرسل العرضية، قفزت، ارتقيت، ثم سددت مباشرة بقوة عنيفة جدًا، ودخلت الكرة من فوق الحارس”.

وعن الهدف الثالث (3-0)، والذي كان شبه مطابق للثاني، أشار أسبرييا إلى أنه “قمت بمراوغة ضد نادال، أوهمته أنني ذاهب إلى القائم الأول، وعندما خرج المدافع، تراجعت قليلًا، نظرت إلى الحارس، وأرسلتها تمامًا في النقطة التي أردتها”.

تلك الأهداف الثلاثة بقيت محفورة في ذاكرة أسبرييا إلى الأبد , و اختتم حديثه : “تسجيل هاتريك في دوري الأبطال لم يكن أمرًا سهلًا على الإطلاق , بعد أن انتهت المباراة فقط استوعبت ما حققته، قبلها لم أفعل , هذا أمر جميل، فعندما تنهي مسيرتك الرياضية تبقى معك مثل هذه الإنجازات التي حققتها”، .

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد