أزمة مالية: مبيعات مؤلمة في برشلونة

— البيع القسري , قبل يوم واحد من نهاية العام لا يزال فريق البلوغرانا غير قادر على موازنة حساباته السوداء والوفاء بالميزانية التي قدمها لرابطة الدوري الإسباني. ونظراً لهذا الوضع بدأت المبيعات تصبح ملحة.

برشلونة لا يزال في حالة طوارئ مالية , هناك الخطاب الذي يتم ترويجه من النادي والذي يظل متفائلاً بشأن إمكانية استعادة قاعدة 1: 1 للتوقيع من خلال ظهور مستثمر جديد لتغطية عدم الدفع الذي تركه ليبيرو في العملية من استوديوهات برشلونة، و لكن الواقع مختلف تمامًا.

بالنظر إلى الوعود بأن كل شيء يسير على ما يرام فالحقيقة هي أنه قبل يوم واحد من نهاية العام لا يزال فريق البلوغرانا غير قادر على موازنة حساباته السوداء والوفاء بالميزانية التي قدمها إلى الدوري الإسباني. ونظراً لهذا الوضع بدأت المبيعات تصبح ملحة.

مع استنفاد الأدوات التي تم استخدامها لتشكيل الفريق العام الماضي ومع وجود مائة مليون وعد بها ليبرو في طي النسيان، فإن الطريقة الوحيدة لجمع الأموال بشكل عاجل هي من خلال بيع اللاعبين.

ضمن الميزانية المخططة كان من المقرر بالفعل دخل من خلال المبيعات، ولكن ليس من خلال ما يسمى من داخل النادي بـ “المبيعات المؤلمة”، أي تلك التي من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الهيكليين في الفريق.

في المواسم الأخيرة لم يكن هناك صيف بدون اسم لاعب رئيسي في السوق , كان فرينكي دي يونغ قريبًا جدًا من يونايتد منذ عامين وفي الموسم الماضي تأكد التهديد مع رحيل ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان , والآن كما حدث في سوق الشتاء الماضي تركزت الأضواء على أراوخو الموجود حاليًا في الولايات المتحدة ويتنافس في كوبا أمريكا , بايرن ميونخ هو الطرف الرئيسي المهتم بقلب الدفاع والذي يبدو في الوقت الحالي أساسيًا لفليك ولكن إذا لم تتم تسوية الحسابات فسيكون من الضروري اتخاذ قرارات إذا كنت تريد الذهاب إلى السوق.

في الوقت الحالي، ستؤثر عمليات الرحيل فورًا على اللاعبين الشباب مثل مارك غويو الذي سينتقل إلى تشيلسي أو قلب دفاع الفريق الرديف ميكا فاي مع عروض من البرتغال.

(المصدر : صحيفة الاس)