— خوان غارسيا، مع نفس العلل التي يعاني منها تشيزني … أعطى روحاً جديدة لحراسة مرمى برشلونة، وهذا لا جدال فيه، لكن ما زالت هناك مواد غير مكتملة في النظام الدفاعي لبلاوغراني .
مع خوان غارسيا يصبح مرمى برشلونة شيئاً آخر، وبالنسبة لهانزي فليك لا نقاش: خواان هو الرقم 1 في فريقه. لكن حتى مع وجوده وتصدياته المنقذة، لم يتخلص الفريق من عبء الأهداف التي تستقبل شباكه.
مسألة معلّقة… تخصّ الفريق كله
ومع ذلك، فإن عودة خوان غارسيا إلى مرمى نادي برشلونة بعد تجاوزه إصابة في الغضروف المفصلي لم يكن يمكن أن تكون أكثر تبشيراً , شباك نظيفة ضد أتلتيك بلباو (4-0)، وهي الرابعة له هذا الموسم , وكانت السابقة ضد مايوركا (0-3)، فالنسيا (6-0) وخيتافي (3-0). من جانبه، لم يحقق فويتشيك تشيزني ذلك في أي مناسبة خلال المباريات التسع التي دافع فيها عن المرمى هذا الموسم.
لكن بعد زيارة بيلباو في أول مباراة تُلعب في سبوتيفاي كامب نو، تلقّى خوان غارسيا أهدافاً في المباريات الخمس التالية: ثلاثية من تشيلسي ومن بيتيس، وهدف من ألافيس، وأتلتيكو، وآينتراخت.
متأخراً… في نصف المباريات
من الواضح أن الأمر ليس مشكلة خاصة بخوان غارسيا، كما لم يكن سابقاً مشكلة تشيزني ، بل مشكلة في النظام الدفاعي للفريق , هناك عدة عوامل تؤثر: رحيل اللاعب المسؤول عن ضبط الخط بدقة، إينيغو مارتينيز، وفقدان التركيز في خط يتطلب البقاء في أعلى مستوى من الانتباه دائماً، أو نقص المساندة في الضغط الذي يبدأ من الأمام.
هناك معطى مقلق , لقد كان برشلونة متأخراً في النتيجة في 11 من أصل 22 مباراة رسمية خضناها في موسم 2025/2026 , الحساب بسيط: نصف المباريات كان فيها الفريق في وضعية مطاردة للنتيجة، ولم يتمكن دائماً من حلّها لاحقاً.
صحيح أن الفريق يُظهر قدرة كبيرة على ردّ الفعل، ومن بين هذه المواجهات الـ11، تمكن من العودة في سبع، آخر أربع منها (ألافيس، أتلتيكو، بيتيس وآينتراخت) بشكل متتالٍ.
لكن ذلك يتسبب أيضاً في استنزاف كبير، بدنياً وذهنياً، أن تكون متأخراً في المباريات وأن تعتمد على إلهام النجوم لحلّها , أمام أوساسونا تُعد فرصة جيدة ليتمكن خوان غارسيا من الخروج بشباك نظيفة.
(المصدر : صحيفة سبورت)