لامين يامال

أرقام صادمة تكشف صورة لامين يامال في الكلاسيكو

شارك المقال مع الأصدقاء

الكلاسيكو الأقل توهجًا للامين يكشف عن معطيات متناقضة … في برشلونة عديم الخطورة هجوميًا، كان مع دي يونغ أكثر لاعب في الفريق يقوم باستعادة الكرات (6)، وأكثر من حاول المراوغة بنجاح (4)، وفقًا لبيانات “أوبتا”.


لامين يامال أنهى الكلاسيكو بأقل تأثير له منذ أن صعد إلى الفريق الأول لنادي برشلونة , ومهما كانت الأسباب، فذلك هو الانطباع العام الذي خلفه أداؤه في ملعب سانتياغو برنابيو.

بدا بعيدًا عن أفضل حالاته البدنية، بدون شرارة، وبقدرة ضعيفة على تجاوز المدافعين , من الواضح أن الجناح البالغ من العمر 18 عامًا لم يُرهب الخصم كما فعل في كلاسيكيات سابقة، ومع ذلك، فإن بعض الإحصائيات التي قدمتها “أوبتا” تنقذ جزءًا من مستواه في المباراة.

فعلى سبيل المثال لم يكن في برشلونة أي لاعب ميداني استعاد كرات أكثر منه , فقد كانت ست كرات بالضبط، وهو نفس الرقم الذي حققه لاعب خط وسط تتمحور إحدى مهامه الأساسية حول ذلك: فرينكي دي يونغ , أما أكثر من استعاد كرات في الفريق فكان الحارس فويتشيك تشيزني بثمانٍ.

كما كان لامين اللاعب الأكثر إكمالًا للمراوغات الناجحة في برشلونة، برصيد متواضع بلغ أربع مراوغات، وهو رقم يكشف أيضًا ضعف أداء بقية الفريق هجوميًا , ثاني أفضل لاعب في هذا التصنيف كان ماركوس راشفورد بمراوغتين فقط، وهو رقم ضئيل بالنظر إلى أن خصمه، فيديريكو فالفيردي، لعب بطاقة صفراء لمدة 49 دقيقة.

أما اللاعب الأكثر مراوغة ناجحة في الكلاسيكو فكان فينيسيوس جونيور بخمس مراوغات، أي أكثر بواحدة من لامين، رغم أنه لعب 27 دقيقة أقل بسبب استبداله الذي احتجّ عليه.

وفي مهمته الهجومية المتمثلة في صناعة الحلول لم تكن الأرقام في صالح لامين، فقد ابتعد كثيرًا عن منطقة جزاء الخصم، واكتفى بـ19 تدخلًا في الثلث الأخير من الملعب، متجاوزًا إياه في هذه الجزئية كل من بيدري (29) وفرينكي دي يونغ (25).

دي يونغ، 63 تدخّلًا أكثر من متصدر مدريد

تجسّد تدخل دي يونغ، بـ116 لمسة للكرة، في حقيقة أن استحواذ برشلونة على الكرة (68.5%) لم يتحول إلى إنتاج هجومي محترم , ولتبسيط الفارق: كان جود بيلينغهام أكثر لاعبي ريال مدريد تدخلًا بالكرة في الكلاسيكو بـ53 لمسة، أي أقل بـ63 من لاعب الوسط الهولندي.

في ترتيب تدخلات لاعبي برشلونة، جاء لامين يامال رابعًا، وكانت فرصته الوحيدة الحقيقية للحسم هي تلك الكرة المرفوعة خلف الدفاع التي وضعت جول كوندي وجهًا لوجه مع حارس مدريد، قبل أن يفسدها بلمسة سيئة، ليضيع على لامين تمريرة هدف محقق في أسوأ كلاسيكو له حتى الآن، بعد أن كان قد سجل 3 أهداف وصنع هدفين في 7 مباريات سابقة ضد ريال مدريد.

(المصدر / صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء