— أراوخو يعترف بخطئه: “أقبله وأعترف به” … المدافع الأورغوياني، المُتهم الأكبر في الإقصاء بميلانو من قبل الجماهير، يوجه رسالة حاسمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “لم أكن يومًا ممّن يختبئون، ولن أكون كذلك أبدًا”.
رونالد أراوخو ظهر في لقطة الهدفين الثالث والرابع للإنتر , في أحدهما، بسبب عدم قدرته على تغطية أتشيربي في الوقت المناسب، وفي الآخر بعد أن سُرقت منه الكرة داخل المنطقة من طرف تورام , وهما حركتان انتهتا بهدف، وفي النهاية، بإقصاء نادي برشلونة من أبواب نهائي دوري الأبطال.
بعض الجماهير تفاعلت بشكل غاضب للغاية مع أداء الأورغوياني إلى حد إغراق حسابه على إنستغرام برسائل مزعجة جدًا، بما في ذلك الإهانات والتهديدات , وأمام هذا الوضع المؤسف، اضطر اللاعب إلى إغلاق حسابه على مواقع التواصل.
بعد أربع وعشرين ساعة، قرر أراوخو إعادة فتحه ليوجه رسالة واضحة للجماهير، معترفًا بخطئه، لكنه في الوقت نفسه مدافعًا عن هذه المجموعة التي أظهرت بطولات عظيمة هذا الموسم، والتي تملك في متناول يدها فرصة الفوز باللقب الثالث هذا العام.
يبدأ المدافع، “أقبله وأعترف به”، و يواصل “لم أكن يومًا ممّن يختبئون ولن أكون كذلك أبدًا”، متحملًا بوضوح مسؤولية أخطائه أمام الإنتر.
“مؤلم أن نُقصى، لكن الأمر لا ينتهي هنا. لقد عملنا، وكافحنا، وبذلنا كل ما لدينا في سلسلة صعبة جدًا. لم يكن ذلك كافيًا، وهذا ما يؤلم”، يضيف في إشارة إلى الإقصاء الأوروبي.
يؤكد أراوخو “لكنني أشعر أيضًا بالفخر. الفخر بهذا الفريق، بزملائي، بالشعار الذي نمثّله، وبكل كتالوني كان معنا في كل خطوة”، ليُوضح بعد ذلك أنهم سيقدمون كل ما لديهم هذا الأحد أمام ريال مدريد في مونجويك: “خلال هذا العام 2025 أثبتنا كفريق وكجمهور العقلية الفائزة التي نملكها. الكلاسيكو قادم وسنقدّم فيه أرواحنا”.
وتختتم رسالته بنداء واضح للجماهير: “نحن البارسا، وسنعود أقوى”.
(المصدر : صحيفة الاس)