— اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا يكشف أنه أفضل شريك لليفاندوفسكي ويتفوق على رافينيا في مركز البداية ضد نابولي.
أحد الأسئلة التي تم توضيحها في المباراة التي فاز بها برشلونة بطريقة مؤلمة في فيجو هو التساؤل عما إذا كان رافينيا في المباراة الحاسمة يوم الأربعاء ضد نابولي يستطيع استعادة دوره الأساسي.
نظرًا للمبارزة الأخيرة، سيكون الشيء المنطقي هو بقاء لامين يامال البالغ من العمر 16 عامًا فقط في التشكيلة الأساسية ضد الإيطاليين.
أكمل لامين مباراته الأساسية السادسة على التوالي في الدوري الإسباني في فيغو، حيث لعب 90 دقيقة كاملة من المباراة، وكان إلى جانب ليفاندوفسكي أفضل لاعب في المواجهة
سدد في مرمى جويتا أربع مرات وخلق فرصتين و راوغ خمس مرات. كان تأثيره على المباراة مدمرًا: بدأ اللعبة التي حولها ليفاندوفسكي إلى الهدف الأول في المباراة وتسبب في ركلة الجزاء التي منحت الفوز لفريق تشافي في الوقت الإضافي بعد تحويل المهاجم البولندي الذي اضطر إلى تكرار التسديدة. .
على الجانب الآخر من الميزان يوجد رافينها. وخرج الجناح البرازيلي في الشوط الثاني وتم نقله على الفور إلى الطرف الأيسر لهجوم البلوغرانا ليبقي لامين في مركزه المفضل بينما كان الوضع معاكسًا تمامًا في بداية الموسم , كان يامال بديلاً عاديًا وعندما لعب كان عليه أن يستقر على الجناح الأيسر.
لقد أصيب البرازيلي وتم منحه دقائق اللعب تدريجيا مع الفكرة الأولية بأنه يمكن أن يصل في حالة ممتازة لمباراة الأربعاء المقبل في نابولي. واعتبر الجهاز الفني أن قدرته البدنية وأقدميته يجب أن تكون عاملاً أساسيًا في دييغو أرماندو مارادونا , لكن أداء لامين يثير شكوك المدربين لأن الشاب القادم من روكافوندا وضع الفريق على ظهره وقد سجل حتى الآن هذا الموسم خمسة أهداف وستة تمريرات حاسمة.
يبدو من الواضح أنه في مباراة الذهاب من دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لن يصل جواو فيليكس أو فيران توريس في الوقت المناسب للعب بسبب إصابتهما، لذلك لن يكون لدى تشافي سوى أربعة مهاجمين متاحين: ليفاندوفسكي، وهو أساسي بالتأكيد، و ثم سيبقون مكانين (أو مكانًا واحدًا إذا قرر المدرب اللعب بأربعة لاعبي خط وسط) ليتم تقاسمهما بين لامين ورافينيا وفيتور روكي.
في الوقت الحالي واستنادًا إلى الجدارة حقق لامين ما يكفي من الجدارة للبقاء في التشكيلة الأساسية، على الرغم من أن عدد المباريات التي يخوضها في عمره يجعل الأطباء ومدربي اللياقة البدنية في حالة تأهب , لأن تراكم الدقائق للمهاجم الشاب يمكن أن يكون له أثره.
إذا كان لامين حاسماً في الهجوم فإن ظهور باو كوبارسي في الدفاع يعد أيضاً حدثاً كبيراً , ضد سيلتا فيغو كان لاعب برشلونة الذي تدخل أكثر من غيره في المباراة (118 مرة) وشارك بالفعل في خمس مباريات في آخر ست مباريات في الليغا. وبالمقارنة مع المنافسة التي يحتفظ بها لامين مع رافينيا، فإن كوبارسي يمتلكها مع كوندي اللاعب الذي يجمع العديد من الدقائق (هو ثاني أكثر لاعب لعب في الفريق بعد غوندوغان) والذي يظهر في صور آخر الأهداف التي استقبلها برشلونة.
فكرة تشافي هي أن قلب الدفاع في نابولي هما أراوخو وإنييغو مارتينيز، لكن لا يمكن استبعاد أن يكون لكوبارسي دور معين.
(المصدر : صحيفة الاس)